
رمضان كان موسماً مختلفاً عند كل الأسر في ذلك الزمن الجميل، فهو موسم فرح وإحتفاء كبير،الترتيبات والاستعدادات لهذا الموسم رسالة تربوية للصغار والكبار عن عظمة هذا الشهر وخصوصيته تبدأ الاستعدادات في شعبان نظافة عامة للبيوت وتحظى المطابخ بالنصيب الأكبر من تنظيف تجهيز وترتيب وتجديد للأواني أو تنظيفها وتلميعها،يتم تجهيز (البروش أو الفرشات)للأفطار على الأرض ويحرص الأولاد على توفير (جلابية)للصلاة والبنات يحرصن على (مجازفة )ثوب للصلاة من الوالدة أو الأخوات المتزوجات، يحرص الأبناء والبنات البعيدين على صوم رمضان مع الأسرة الكبيرة ويعود المغتربون كذلك لقضاء رمضان وحضور عيد الفطر مع الأسرة ومع عودة المغتربين تزدهر آمال بنات الأسرة وبنات الجيران في الفوز بعريس مغترب يحقق لهن احلامهن لذا يجتهدن في تقديم أحسن الخبرات وفنون إدارة المنزل والطبيخ.مايميز تلك الفترة الصدق والبساطة والنقاء والتسامح وحب الخير للآخرين .
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا.