منظمة صدقات وشارع الحوادث وجهان لعملة واحدة في خير المجتمع – حكاية البرش – اليوم الحادي عشر
كتب : خالد محمد الباقر - تصوير : عصام بابكر

⭕ حكاية البرش اليوم 11 كانت يومًا مميزًا، حيث حققت القيمة التي اجتمعنا من أجلها. منظمة صدقات وشارع الحوادث جاءوا لتعرف والتعرف بما تقدمه رابطة اعلاميو الخرطوم الوافدين بمحلية شندي والبرش المنصة الاجتماعية والإعلامية .
⭕ كانت المحصلة عمرة، والقيمة لم تكن الوجبة التي قدمتها صدقات وشارع الحوادث، وهم منظمات لها تاريخ كبير مع المبادرات المجتمعية والإنسانية التي رفدت مدينة شندي بوافر الإسناد الدوائي ودعم المحتاجين والمتعسرين بالمستشفيات والمراكز الصحية .
⭕ كانت أعمال صدقات وشارع الحوادث كبيرة في دعم الوجبات والافطارات بدور الايواء والمستشفيات والمراكز المختلفة، حيث يبلغ عددهم 34 مركز والمستشفي التعليمي والمك نمر يوميًا منذ حلول الشهر الكريم بطاقة تشغيلية تجاوزت 100 متطوع.كما أن روح التعاون والتكافل تتجلى بقوة في جهود هؤلاء المتطوعين، الذين لا يقتصر دورهم على تقديم الطعام، بل يمتد ليشمل الإغاثة النفسية والدعم الاجتماعي، حيث يعملون على نشر الأمل والطمأنينة بين المرضى وأسرهم خلال هذه الفترة الحرجة. كان البرش اليوم مسرحًا للمثليين المنظمات علي رأسهم الدكتور كمال الأمين، حيث اجتمعنا جماعة علي وجبة الإفطار التي كانت منصة لتعريف والتعرف بهؤلاء الرجال.التحايا مضمخات بالمحبة والمودة لهما علي جليل أعمالهم، وهناك البرش الكبير المفروش بعطاء نواعم رابطة اعلاميو الخرطوم الوافدين بمحلية شندي. ولقد تجسد الحب والتعاطف في عيون الجميع، وكانت المحادثات تتجدد حول تجارب الدعم والتحديات التي يواجهونها، مما جعل هذا اللقاء يمثل إحدى لحظات الفخر والإلهام في مسيرتنا الإنسانية.
⭕ تلك اللحظات كانت أكثر من مجرد تناول الطعام؛ كانت احتفالاً بروح الإنسانية التي تجمعنا جميعًا، وبالأمل الذي ينطلق من بين جهودنا المستمرة في العمل من أجل تحسين المجتمع وتعزيز قيم الخير والتعاطف.