مقالات الرأي
أخر الأخبار

عبق القوارير ..والرحيل المر – لنا عودة – ✍️ رحاب البشري

فقدنا في الرابع من شهررمضان ايقونة الحياة الانسانية والخيرية ملكة الابتسامة الساحرة رمز الحب والجمال كانت تشيع بالامل والحيوية هي رحلة الحياة بأثرها التي عاشتها بشغاف قلبها الطيب الحنون أثرت كل من التقت به وعاشت بالناس ومع حياة الناس تزرع بذور الخير والمحبة الاعلامية النجمة فقيدة الشباب

(*ميسون حسن*)

هي اسم من نور احبه اهل السماء قبل الارض وجعل الله لها خاتمة اعمال مميزة بالرضا والقبول رحلت الي ربها راضية مرضية

في ايام مباركة وشهر الصوم الذي قعطت عهدا بان تمسك صوم الحديث عنا للابد وان كانت الارادة والمشئية ان تقابل ربها صائمة تلك الروح التي بفقدها ذرفت ملايين الدموع وانهمرت في ساحات الحزن المقيم ليست غالية علي رب العباد عزوجل ولكن كانت قطعة من ذهب ببريقها سار الكثيرون علي دروب المحبة والخير بكل ود التي تظل مفردة مرتبطة بحياة الراحلة المقيمة بيننا للابد .رحلت وتركت الود بيننا ويظل الولاء رمز العهد لها علي دروب التواصل بالدعاء كما احبت وسعت ان تجمع الكل في رحليها المر كانت تحلم بالعودة الي الديار رغم حبها الشديد لمدينة شندى واهلها.

ولكن تركت لهم بصمة مشرقة واعمال اعلامية مميزة بااذاعة شندى.

وفي كل بحر تركت شراع الامل والمحبة ومصباح الخير يدل علي بصمة ميسون لم يكن سفر انجازهت رمزا للخير فقط بل كتيب عرضته لاهل السماء قبل الارض رحلت لله بلقاء مشرق وقلب طاهر وعفو ورضا من الجميع.

سعت لعمل الخير وبذوره لاخر ساعات فراقها كانها تسابق تساقط اوراق عمرها التي سقطت ندية خضراء كصحيفة اعمالها.

كل خطوة كانت مسرعة بها كانها تري الموت الذي يسابق عمرها.

ويظل محياها الجميل وابتسامتها

شفرة عالقة في عقولنا ومحبة في قلوبنا مابعد الرحيل.

ولكن كانت احاديث الوعد قابعة في غياهبه

بان كلنا لنا عودة للديار بعد الحرب

ولكن لكل اجل كتاب بان تحتضنها ارض شندى بكل حب ورضا.

تركت لنا الفراق والألم والأسي ومعاني ودلالات الفقد الجلل ستظل مكانتك شاغرة ياأم وجن.

نسال الله ان يتغمدها برحمته

ومغفرته وان يسكنها مع الصديقين والشهداء وحسن اؤلئك رفيقا .

( *انا لله وانا اليه راجعون*)

ياسر كمال

مدير عام شبكة زول نت العالمية ومدير عام منظومة كونا التقنية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى


انضم الى لقناة (زول نت) تلقرام