
رمضان عقيدة ويقين وإحساس يشكل كل ما حولنا من أشياء وأحداث،تبادل الأطعمة بين الجيران في ذلك الزمان ،كان عادة لها قيمة ومعاني وابسط طبق طعام كان يدخل السرور وينشر الرضاء والإيجابية بين الجيران وأرطال السكر و(طرقات) الآبري في الجردل لها وقعها وأثرها الذي يجسد كل معاني التكافل والتراحم والود واتباع سنة الرسول الكريم(ص)،أما الأسر التي لها أبناء في الاغتراب فهداياهم لها طعم خاص(تانك برتقال مستورد،ولفات قمرالدين وشوية حبهان )وهي خير (ضواقة)للشنطة الفخمة المرسلة من السعودية بمناسبة الشهر العظيم.
كانت الأسر ميسورة الحال تحرص على تقديم صينية (مدنكلة)للضرا ليس تفاخراً ولا استعراضاً،إنما كرما وتوسعة للآخرين بعيداً عن المنً والرياء،وفي الأتراح خاصة الوفيات يتحول الضرا بكامله لمنزل الأسرة المكلومة لإكرام ضيوفها ومشاركتها .كل هذه الأشياء تتم بسهولة ويسر وتعاون والاحساس العام والقناعة ان رمضان شهر خير وبركة وهو كذلك.
اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا.