تظل حرب السودان العالمية والتي حصدت العديد من رجال الحااارة واهل العلم والخبرة والمعرفة وكذلك زينت عرش الرحمن باارواح تفوح منها المسك.
وهم شهداء معركة الكرامة تظل نقطة تحول فارقة في تاريخ الحروب. ولكن يظل دور الاعلام رأس الرمح في احدى مسارات المعارك التي فرضت واقع عميق لمفردات المشهد السوداني الجديد باان تكون نون النسوة مابين الماضي والحاضر بوتقة خير للمستقبل وداعم لوجستي متميزة في الوضع الرآهن وباجراء احصائية تقديرية نجد ان النساء اكثر من عدد الرجال نسبة لسنوات الحرب والضياع معا بسبب حركة النزوح وسفر اللجوء.
خرجت المرأة للعمل لانها اصبحت الكافل الوحيد للعديد من الاسر وهي تناضل في كل ساحات المعركة للمضي بدورها تجاه المجتمع فهي أصبحت امراة ذات خاصية مزودجة في تقديم المهام المجتمعية وتجاه الوطن والاسرة والخدمة العامة والخاصة والخاصة جدا في شهر الخير والبركات حتي اصبحن نموذج في الوطن العربي كمصدر فخر واعتزاز للجنسية السودانية .
فهي صاحبة مهنة ووظيفة وقائدة للجيش الابيض ولواء في قواته النظامية رتبة في الشهادة وشرف الجندية وخير مثال يحتذي به نساء المتمة الشرطية نهاد وهي ترتقي لمرتبة الشهادة وتقبلها الله قبولا حسنا. والتحية لصاحبة الجلالة و ايقونة الصحافة السودانية امال عباس. وبنات المغربي وكل اصحاب مهن ورائدات في مجال العمل النسوي والسياسي والحقل الطبي والعلمي ولكن دعونا نستلهم حروف اللغات ومداد الاقلام لنكتب عبارة خاصرة في ضمير المجتمع ورفقا بالقوارير فهن عبق الماضي وقمة الحاضر هن سيدات المجتمع قدمن اجيال قادت السودان ونالت الاستقلال.
والآن هن زوجات شهدا ء وامهات مستنفرين وصاحبات كبد مكلوم علي استشهاد ابنائهم والصبر الجميل.
لنا عودة ….
لنساء اصبحن امهات المؤمنين وفاعلات للخير ومدركات لدار اليقين .
ليس بفعل الخير وحسب بل لتعدد مساراته وفتح بريق أمل جديد للعديد من الاسر ودعوة لعبور جسور التكافل والتعاضد والتعفف المجتمعي خاصة بمحلية شندى . وخير ختام فى سفر أنجاز نون النسوة
الشيخة فاطمة محمد التوم المهدى رئيس منظمة النفرة الخيرية
خير مثال يحتذي به في فعل الخير وسند قضايا المجتمع هي ام الايتام وكافلة المجتمع والدال علي الخيركفاعله
جزاك الله عنا كل خير.
ربنا يقوى قوارير السودان.
ودمتن بخير
