
*بعد أن ضيقت القوات المسلحة الحصار على مليشيا الدعم السريع وعاد لأحد أفراد الدعم رشده وعرف أنه فى عداد الهالكين لكن من طبيعة البشر التثبت بالحياة هذا لو أعتبرنا الدعامة من صنف البشر وذلك من خلال الممارسات والإنتهاكات التى مارسوها فى كل المناطق التى كانت تسيطر عليها المليشيا مما أفقدهم خاصية البشرية على الأقل فى نظر الشعب السودانى الأمر الذى دعى الدعامى بالذهاب لأحد المشائخ أو قل أحد الدجالين بمنطقة الحاج يوسف بغرض عمل حجاب وأناطين تحصنه من الموت والسلاح حتى يستطيع من الهروب من شرق النيل على أسوأ تقدير وهو على إستعداد أن يدفع أى مبلغ من المال الحرام الذى جمعه وبالفعل قابل الدجال بالحاج يوسف وشرح له الأمر بحزافيره ووافق الرجل على عمل حجاب شريطة أن يقوم الدعامى بإحضار مجموعة من المطلوبات وقام الدجال بكتابة المطلوبات فى ورقة ولا تخلو كتابة الدجال من الأخطاء الإملائية*.
*كانت الورقة تحتوى على إحضار الوصفات الآتية عفص وسعفص وزعفران وقشر سمكة بكر بت بكر وسحلية عاقر وضب عذب وشأر من الإبت والآنة وذهب الدعامى يبحث عن هذه المطلوبات ذهب الى سوق دقلو ولم يجدها ذهب الى سوق ستة ولم يجدها لم يتمكن من الذهاب الى سوق سوبا لإحتدام المعارك عند جسر سوبا عاد الى الدجال وأخبره بعدم تمكنه من المطلوب وأنه يريد الحجاب قبل شهر رمضان فقال له الدجال يمكننى أن أساعدك بإحضار كل القائمة وعليك إحضار شأر الإبت والآعانة وفشل الدعامى الوهم فى إحضار المطلوب منه حتى تمت عملية تحرير منطقة الحاج يوسف وشرق النيل من أوباش مليشيا الدعم السريع وأصبح المليشى الوهم فى عداد الهالكين*.