تحتفل جامعة شندي في السادس من مارس المقبل بعيد تأسسيها ال(31) تحت شعار( جامعة شندي الماضي الحاضر. المستقبل)
وقال مدير جامعة شندي الدكتور حسن عوض الكريم ان جامعة شندي استطاعت ان تحقق الاهداف الاكاديمية والريادة في خدمة المجتمع خلال الثلاثين عاما الماضية من عمرها في تاريخ التعليم العالي في السودان.
وابان ان جامعة شندي خرجت كوادر مميزة واصبح خريجوها من كل الكليات وعلى مستوى الدراسات العليا ينتشرون على المستوى المحلي والاقليمي والدولي.
واضاف ان الجامعة اسهمت كثيرا في محور البحث العلمي واصبح طلابها ينتجون المعرفة العلمية
واكد ان الجامعة ترتكز على إرث متين جدا بفضل جهود العاملين فيها خلال ال(31) عاما الماضية من عمر الجامعة.
واشار مدير جامعة شندي د.حسن عوض الكريم علي ان الجامعة صمدت خلال فترة الحرب وواصلت مسيرتها الاكاديمية وقدمت خدمتها المجتمعية لمنكوبي الحرب واستضافت اكثر من (20) جامعة متاثرة بالحرب.
واكد ان الجامعة تسير في الطريق الصحيح وتسترشد من ارثها برؤية للمستقبل، ووضعت خطة استراتيجية عشرية بدءا من العام (2025) الى (2035م)
واوضح د.عوض الكريم ان جامعة شندي أصبحت علامة فارقة في محليتي شندي والمتمة وولاية نهر النيل وعلى مستوى السودان بما قدمته وتقدمه عبر مستشفى المك نمر الجامعي والمراكز الطبية المتخصصة وعبر كلية المجتمع.
وحيا الرعيل الاول الذين تعاقبوا على إدارة الجامعة وترحم على روح الاب الروحي والمؤسسس للجامعة البروفسيور علي عبد الرحمن بري أول مدير الجامعة الذي حول فكرة قيام الجامعة الى واقع.
وقال ان الجامعة عملت على ارساء قيمة منسوبيها وخريجيها من خلال إقامة احتفالات تكريم المعاشيين من كل عام ،ومن خلال الاحتفال بيوم الجامعة الذي يهدف الى الى تعزيز العلاقة بين بين الجامعة ومنسوبيها وخريجيها
والصورة تجمع بين وزير التعليم العالي والبحث العلمي البروفسيور محمد حسن دهب ومدير جامعة شندي الدكتور حسن عوض الكريم علي من داخل مكتب مدير الجامعة بشندي في آخر زيارة للوزير لجامعة قبل شهر من الآن
