
أصبح الهاتف الجوال وتقنية المعلومات من اقوى الشبكات التي تعزز مفاهيم التقارب الفكري وايجاد البدائل لبعض اطروحات العصر وقضايا الساعة والحكمة ارشدها في منتدى الغذاء والتنمية حقيقة تجمع يستحق نمط للمتابعة فهو جامع لكل عالم ومرشد واهل الفكر والرأي وجهات التخصص والخبرة السودانية الوطنية الخاصة ومادة اعلامية شيقة للتناول والتحليل وربط الراي العام بمحتوي المنتدى الذي يتصف بالملتقي الاستراتيجي نحو الغطاء الاخضر للسودان مابعد الحرب به العديد من الشخصيات التي اوجدت بصمة لامعة في مجال الاعلام والزراعة خاصة بتنمية الارض وانسان الريف وجهود مثمرة لفتح قنوات اعلامية وتحديد مسارات التنمية الزراعية بمدن وارياف السودان كنا قبل الحرب نتابع اي تقرير يصدر عن منظمة الغذاء العالمي ولكن اثبت لنا كافة اعضاء منتدى الغذاء والتنمية ان كل منزل يصبح سلة غذاء لمنطقته وتاسيس لمشاريع انتاجية ومزارع مستقبيلة وتنمية مستدامة فالزراعة قضية اعلامية في المقام الاول لابد للاعلام التنموي التعمق اكثر في فتح مسارات عالمية للترويج والارشاد والشراكات الكبري
وتقارب وجهات النظر مع المسؤلين في الدولة للنهوض بالتنمية الزراعية فالغرس الاخضر هو ذهب الارض وعملته الصعبة في سد فجوءة الحرب وايضا استراتيجية للاستفادة من المساحات الشاسعة بربوع سودانا الحبيب.
فلابد من زراعة مشاريع للحزام الاخضر فهو سلاح الامان الزراعي .
والتحية لكل من اسهم في نشر وزراعة معلومة عن التنمية الزراعية .
فنحن احق بالتطور والاستفادة من الاعلام الرقمي في الارشاد والتوعية الجماهيرية والانتاج ورفع الاقتصاد السوداني .
ولنا عودة
ومساحات لكل من اسهم في فعالية منتدى الغذاء والتنمية الذي اجتمع حوله خبرات متنوعة لبعض السودانين بدول المهجر .
وتحية اجلال وتقدير لكل الجهود التنموية في كافة ارجاء الوطن خاصة مابعد الحرب.
اوجه دعوة صريحة بقيام ملتقي زراعي جامع بمحلية شندى بمثابة اعلان للجذب الاستثماري بالمحلية وولاية نهر النيل.
وتنتقل الفكرة لتنمية ولاية الخرطوم وكل ولاية سودانية
لتحقيق المقولة العالمية باان السودان سلة غذاء العالم.