
لا يخلو مجتمع من العادات السيئة لان الإنسان بطبعه الذي جبل عليه يخطئ ولكن هذه العادات السيئة كثرت وانتشرت كإنتشار النار في الهشيم مع إندلاع هذه الحرب المشؤومة والتي كان هدف المليشيا منها دمار وإنهيار البني التحتية والمرافق المدنية في السودان..
وبعد فشلها في الإنتصار أتجهت لمحاربة المجتمع السوداني عبر الكذب والخداع وزرع الفتن بين الناس والشائعات الضارة عبر مروجيها وللأسف الشديد هنالك بعض من المواطنين إنساق وراء هذه الأساليب الغاشمة وأصبح جزءا منها حيث أصبح الجار يؤذي جاره من غير أن يتزكر أن هنالك علاقة قوية تجمع بينهما ومن الممكن أن يخسر جاره إلي الأبد. وكذلك الكذب والنفاق أو التعامل ب(وجهين)كأن يقول أحدهم شيئا ويفعل شئ آخر.
تلك العادات السيئة والاساليب القبيحة استخدمتها المليشيا لتفكيك المجتمع السوداني والنيل منه بعد أن عجرت ويئست من الإنتصار وهذه العادات لاتشبه مجتمعنا السوداني الذي يشهد التاريخ علي أصالته وعراقته.
ومن أجل أن نحافظ على مجتمعنا السوداني من التفكك والانهيار ونحن علي اعتاب شهر رمضان الكريم علينا بعمل ندوات دينية وتوعوية عن عاداتنا السمحة وقيمنا النبيلة من أجل ان لا نفقدها وتضيع وسط زحمة هذه الحرب.