مقالات الرأي
أخر الأخبار

هيا نفوض جيشنا ….. جيشنا أنت المفوض …. – من الهامش – ✍️ بشرى بشير 

جيشنا جيش الهنا الحارس مالنا ودمنا الجيش السوداني من أعرق الجيوش ومن اقوى الجيوش على مستوى العالم وتجلت قوة جيش السودان عندما نشبت هذه الحرب اللعينه وادار الجيش تكتيكات المعارك بكل حنكة وإقتدار ونجح في كسر شوكة أوباش الدعم السريع رغم كثرتهم التي أعجبتهم ولكنها كانت كغثاء السيل فذهبت جفاء وتجلت عظمة الجيش عندما يدخل الجيش منطقة يستقبله المواطنون بالتهليل والتكبير والزغاريد ويأتي المواطن لهذه المنطقه لشعوره بأن الأمان عاد إليها واحياء ام درمان القديمه أبرز النماذج والعكس عندما يدخل اوباش الدعم السريع منطقة ويعيثون فيها فسادا ترى الكبير والصغير يفر منها ليأتي لمناطق الجيش وهي الامان وفيها الأمان

اليوم تناولت العديد من مواقع التواصل الاجتماعي حملة هاشتاق تفويض الجيش السوداني بإدارة المرحله فنعم لتفويض الجيش بإدارة المرحله ونعم جيشنا انت المفوض ولكني اقول تفويضا لإدارة مرحله إنتقاليه تطول أو تقصر تعقبها إنتخابات ينتخب فيها هذا الشعب من ينتخب وينتخب من يريد أن يحكمه وهذا كله لايكون الا بعد دحر هذه المليشيا التي لاهدف لها كما صرح قائدها بنفسه ولاتكون هذه الفتره الانتقاليه الا بعد القضاء على آخر متمرد منها وبعدها المواطن السوداني الذي عركته هذه الحرب وشردته ورأى منها صنوفا من العزاب والتعب والعنت هو قادر على ان يميز من يحكمه وهو قادر على أن يختار الحكومة والمجالس التشريعية التي تؤمن له معيشته والتي تضمن له إستقرارا وعيشا كريما في وطن يسع الجميع

فنعم لتفويض الجيش لإدارة البلاد لفتره انتقاليه بعد فرض هيبة الدوله وكسر شوكة التمرد ونعم لإنتخابات تعقب الفتره الانتقاليه ليقول فيها الشعب الابي الصابر كلمته ونعم لإعمار هذا البلد المنكوب ونعم لأن يبني السودانيون وطنهم بأنفسهم

وكل هذا كما قلنا لايكون ولايمكن أن يكون الا بعد القضاء على الاوباش المتمردين

 

 

 

ولنا عوده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى