التحدي الحقيقي الذي شرعت في تتفيذه حكومة محلية شندي
هو تدشين لشعار التنمية لا تتوقف والتي
رفع شعارها والي ولاية نهر النيل الصامدة ضد التمرد الغاشم للشعب السوداني منذ اندلاع الحرب في الخامس عشر من ابريل في العام قبل الماضي. اعلنها ابو قرون والبلاد تخوض اشرس المعارك في حرب الكرامة العالمية والوجوديةالممنهجة وتفكيك نسيجه الاجتماعي و هدم بنيته التحتية .فتجسدت مقولة
(يد تعمر ويد تمسك السلاح) لتكون الترجمة
الصحيحة لشعار التنمية لا تتوقف مما خلق تنافس حر بين محليات الولاية السبعة
في وضع واستعراض خطط وبرامج تنموية واستثمارية جاذبة برؤية وطنيةو استراتيجية هادفة تؤسس الي
البناء والاعماروالتشييد بعد الحرب. مما جعلت التسابق والتنافس في تقديم المشروعات التنموية والتي تم دعمها عبر صندوق دعم المحليات بالولايةالذي استانف عمله في هذا العام ليتم تنفيذها وانجازها في هذا الزمن الاستثنائي الذي تعيشه
البلاد من خراب وتدمير شامل علي ايدي المليشيا الغاشمة وبعد ان تحققت الأنتصارات في عدة محاور لقواتنا المسلحة وبداءت الحرب تضع
اوزارها ولاحت تباشير
النصر في الافق بحرير
المدن من دنس ملشيا
دقلو المتمردة فتعبيد وصيانة الطرق هو اول الخطوات للبني التحتية
وربط المدن بعضها بالبعض وفتح مسارات لتسهيل حركة النقل من
الصادر والوارد وكذلك من مواقع الانتاج الي الاسواق ومنها الي المستهلك لتصل في زمن مناسب ووجيز
فالتحدي الذي ننشده ليس ترميم وتعبيد الطرق بل هو تحدي الشعب السوداني وحكومته لكرامته وعزته ونصرته باستعادة ارضه ومجده
وحفظ وصون عرضه والذي سيبني بسواعد ابناءه واعماره بالروح والانتماء الوطني له
فشعار التنمية لا تتوقف تحقق ايضا عبر الملتقي
الاستثماري الصناعي الاول بولاية نهر النيل والذي عقد في نهاية
شهر يناير الماضي كان
عنوان للتنمية والذي حظي بمشاركة واسعة بعدد من الشركات الوطنية الكبري التي تعمل في مجالات متعددة خدمية
وصناعية وهندسية ومجالات اخري
وذلك لتوطين وتوطيد رؤؤس الاموال الوطنية وتوظيفها في المشاريع ذات الاهمية وللمساهمة في تاسيس
البني التحتية للاعمار والبناء مما اسفرت عن تنافس و تسابق المحليات في تقديم العرض والطلب للتنفيذ
والتي تتطلبها المرحلة الحاليةو القادمةالتي تحتاجها البلاد
