![](https://www.zooll.net/wp-content/uploads/2025/02/IMG-20250203-WA0054_640x325.webp)
حرب من نوع جديد بعد نهاية الجنجويد
وجع ومرارة وقهر الكهرباء مقال تشرته سابقا و هانا اعود لاعيد نشره مرة اخرى نسبة لان الكهرباء غادرت ديارنا منذ صبيحة تحرير مدني ولم تعد حتى يومنا هذا وقد بلغت من الغياب حوالي 32 يوم
فهل صيانتها واعادتها للخدمة تستحق كل تلك الفترة
هل حقا يعمل المهندسون على اصلاحها وان كانوا فعلا يعملون فهل بلغت من الاعطال ذلك المبلغ الذي يحتاج لكل تلك الايام
ولماذا عادت كهرباء سنار في زمن وجيز لم تتجاوز ايامه اصابع اليد الواحدة و اضاء العاملون بالكهرباء ولاية سنار واعادوا مراسم الحياة الى طبيعتها
ام ان للجزيرة لون اخر و مكانة اخرى لا نعلمها لدى المسؤولين بالدولة
طيلة حرب الدعم السريع علينا لم تنقطع الكهرباء ليومين متتالين وتعود سريعا
الى ان تم تحرير مدينة ودمدني وغابت عنا الكهرباء واستمرأت الغياب و اخذت معها اسباب المعيشة
فلا ماء و لا طواحين ولا افران ولا معامل لفحص الامراض
فوالله ان الوجع الذي نعيشه من الكهرباء اكثر الما من غدر الجنجويد وانتهاكهم لحقوقنا فنحن نعلم جيدا انهم اعداء و انما جاءوا لينتقموا منا عنوة واقتدار ولكن ما نجهله تماما لماذا يعادينا العاملون بالكهرباء ويحيلون حياتنا لمرار و قهر
خافوا الله فينا و راجعوا انفسكم
وان كان الامر عصيا لهذه الدرجة خاطبوا القيادة العليا لتمدكم بالاسناد اللازم من مهندسين وعمال و اليات و معدات تحتاجونها و لا تهدروا وقتا وتضيعونه فيما لا يفيد ولا ينفع
استنفروا المهندسين من الولايات الاخرى وتوزعوا لفرق في كل محليات الولاية و اعيدوا الكهرباء سريعا ليعود ايقاع الحياة جميلا طروبا كما كان وافضل
فانتم لا تدرون كم من مريض بداء الحساسية تعلقت روحه بين السماء والارض لانه لم يجد كهرباء لتشغيل جهاز التنفس وكم منهم غادر الحياة سريعا لانه لم يستطع التنفس
اما الطواحين والافران والمعامل فقد سكنها الجن وسكتت اصواتها عمدا
املنا ان يتحرك المسؤولون سريعا حتى بعد مضي هذه الفترة الطويلة ويجتهدوا في اعادة التيار الكهربائي قبل حلول شهر رمضان المعظم
دون حتى شكرا لما انجزتم فقد فرطتم اكبادنا الما ووجعا
المقال القديم 👇
مم لا شك فيه والذي لا خلاف حوله ان كل الشعب السوداني يعاني و بنسبة كبيرة من وجع الكهرباء
وجع يحرق الجوف اولا و يفطر الكبد
و الادهى و الامر اننا لا نعلم لهذا الداء سبب واضح و صريح ولا دواء ناجع
والمؤسف ان السادة اولياء امر الكهرباء لم يخرجوا علينا في اي يوم من ايام الله في اي وسيلة اعلامية
لينيروا عقولنا بشئ من حتى مم يدور داخل اروقة الكهرباء
ولم يهتموا ابدا و لا في اي لحظة ان يعتذروا لهذا الشعب المسكين عن غبنهم و غضبهم الشديد عليه حتى وهم يحيلون ليله المظلم الى سواد عظيم تمتزج معه سيمفونية الباعوض والذي هو بدوره له غبن اخر مع هذا الشعب البرئ في السودان
والمؤسف حقا ان الشعب السوداني وحده دون شعوب العالم
حقوقه مهضومة (عينك عينك )
وارادته مسلوبة و لايستطيع ان يطالب باي حق لانه لا يعرف و لا يفهم ما يدور من خفايا يعلمها المسؤولون فقط دون غيرهم
ولو سالت اي عامل او موظف بقطاع الكهرباء لرد عليك بأنك لا تعرف شئ و كأن ابو زيد الهلالي هو الذي يحمل الحمل كله على عاتقه (,انتوا ماعارفين حاجة ساي )
طيب يا اهل الكهرباء اشرحوا لنا
فسروا لنا
سر غضبكم علينا
سر الغبن الذين تحملونه لنا
سؤال بالبلدي الفصيح ( الكهرباء دي عندها وزير و لا رجعت هيئة زي زمان و لا ادارة ولا مفكوكة كده ساي لاي مغبون يفش غبينته في العباد)
والله ان ما يحدث في قطاع الكهرباء لشئ محزن و موجع حد الوجع
هل من المعقول ان تتواصل ساعات القطع خلال اليوم الواحد ل(23) ساعة
والساعة الواحدة اشبه باللعب فلا استقرار فيها
وهل يعقل ان يكون الترشيد بان تقطع الكهرباء من جهة واحدة لمدة 12 ساعة
متى نرتقي في خدمة المواطن البسيط و واحد من القطاعات الحيوية يمارس عليه ابشع انواع سلب الحقوق علما بان المواطن يشتري الكهرباء كاملة بعدتها وعتادها ناقص التيار فقط
اذا ماذا قدم قطاع الكهرباء للمواطن مسلوب الحق غير الوجع دون ان يشرح او يفسر له لماذا يغعل ذلك
الم تمر قصة وزير الكهرباء الياباني على مسمع مسؤولي الكهرباء عندنا في السودان
والذي انحنى اعتذارا للشعب الياباني عشرين دقيقة لأن الكهرباء قطعت لدقيقتين فقط
ماذا لو طلبنا منكم الانحناء للشعب السوداني جراء قطوعاتكم البائسة
كم سنة ستنحني روؤسكم
والله اظنها لن ترتفع الى قيام الساعة وستظل مطأطأة خجلا من سوء صنيعكم
العالم كله يتعامل مع المواطن ارقى انواع التعامل و يبادله الشفافية في اي امر يتعلق بالخدمات وفي الخليج القريب منا تصل المواطن رسالة اعتذار مسبقة بان لدينا عمل في المكان المحدد وسنضطر لقطع الكهرباء لعدد من الدقائق و نحن كما الجرذان التي تجرى عليها التجارب
تقطع اليوم كله و لا حياة لمن تنادي
فمتى يستقيم الحال
فيايها القائمون على امر الكهرباء اذا عجزتم عن ادارتها فترجلوا واتركوا المكان لمن يرى في نفسه الكفاءة لتشغيلها
افسحوا المساحات لمن يتمتعون بموهبة الابتكار و الابداع و صناعة المستحيل
فخبرات هندسة الكهرباء و العمال المهرة و الخبرات الفنية في مجال الكهرباء تمتد بامتداد نهر النيل
اخر كلام
( اي واحد قرفان وزهجان من وظيفته في الكهرباء يفتش
ليه محل تاني يفش غبينته فيه
خلاص ملينا منكم
حسبنا الله ونعم الوكيل )
النصر لقواتنا المسلحة الباسلة
العزة والشموخ لسوداننا الحبيب
الاباء والصمود لجزيرة الخير والعطاء