![](https://www.zooll.net/wp-content/uploads/2025/02/IMG-20250204-WA00091_633x640.webp)
“إلى المحايدين: الوقوف متفرجين خيانة للوطن، فانضموا إلى صفوف الدفاع عن السودان”
#الاعلام_المساند_للقوة_المشتركة
أخوتي المحايدين، إن الوطن ينزف، وشعبنا الصابر يعاني من ويلات الحرب والدمار. العدو الذي يتربص بالسودان لا يفرق بين أحد؛ يقتل ويدمر ويسلب بلا رحمة. وفي هذه اللحظات العصيبة، يجب أن نكون صفًا واحدًا، لا مكان فيها للحياد ولا مجال للتردد. فإما أن نكون مع السودان، أو نكون فريسة للخراب.
لقد أعلنتم مرارًا أنكم قوة لحماية المدنيين، ولكن هل يُحمى المدنيون بالوقوف متفرجين بينما يذبحهم العدو؟ هل الحياد مقبول عندما تُدنس الأرض التي حملتكم وكبرتم فيها؟ إن موقفكم الحالي لا يخدم إلا المليشيات المعتدية، فهي تستغلكم درعًا وغطاءً لتوجيه الضربات الغادرة. العدو يغدر بكم مرارًا وتكرارًا، وأنتم صامتون.
أيها القادة والمقاتلون، أنتم أبناء هذا الوطن، وواجبكم أن تقفوا مع جيش السودان، لا أن تكونوا سلاحًا غير مباشر بيد العدو. فالتاريخ لن يرحم المتخاذلين، والشعب لن ينسى من وقف متفرجًا وهو يُذبح وينزح من دياره. الجيش والقوات المشتركة والمستنفرين والمقاومة الشعبية وكل الشعب السوداني يخوضون معركة الدفاع عن الأرض والعرض، وهي معركتكم أيضًا. فالسودان ليس ملكًا لفئة أو جماعة، بل هو وطن الجميع.
إننا ندعوكم للانضمام فورًا إلى صفوف الوطن، ليكون لنا جيش واحد، وراية واحدة، ومعركة واحدة ضد العدو الحقيقي. لا تتركوا مجالًا للفتن، ولا تسمحوا للمليشيات باستخدامكم أداة ضد وطنكم. انحازوا للحق، فالتاريخ يُكتب الآن.
النصر للقوات المشتركة والقوات المسلحة والمقاومة الشعبية والمستنفرين وكل من حمل السلاح ضد المليشيات. الرحمة والمغفرة لشهدائنا، وعاجل الشفاء للجرحى والمصابين، وعودة حميدة للمفقودين.
محباتي
#شعبة الإعلام والتوجيه المعنوي
#القوَّات_المُسلَّحة_السودانيَّة
#الصمود_التحدي_البسالة
#جيشنا_العظيم
#شهداء_معركة_الكرامة_الوطنية
#المشتركةفوق _مورال فوق
#مشتركةسمالجنجويد