
ياكم عشمنا بفضلكم بعد الله تعالى، تفتحت وفاح عطرها ونبت الذرع الطيب في محليات الولاية السبع من بحيرة ودقمر حتى أرض المكوك، توشحت نهرالنيل بشبابها إثر مولودها الجديد الذي أطلق مبادرة *داوي وإستخلف* مشارك ومساند للقوات المسلحة والأجهزة المساندة لها في ساحات المعارك وفي المنابر وفي مواقع التواصل الإجتماعي مدافعاً وناطقاً رسمياً وسداً منيعاً ضد أي مرتزق وخائن وجبان،،،. هؤلاء الشباب لم يتوقفون عن العمل لتكوين جسم قوي مساند للجيش وبدأوا في التكوينات الشبابية عبر القرى والحلال والوحدات الإدارية والمحليات ومن ثم الولاية (جسم حر خدمي) لايتبع لأي جهة سياسة كانت أم غيرها، يقف في خندق واحد مع القوات المسلحة،،، مايعجبني فيه الحماس والهمة والنشاط، وغَيّرة كبيرة تجاه أرض الشهداء سودان الشموخ والكبرياء، إذ يترأس المكتب شاب قوي زاهد ومعه مجموعة من الشباب الأتقياء الأنقياء همهم هو السودان يحفظون أرضه ويصونون عرضه،،، قبل أيام جاءت فكرتهم بسند الجيش بتسير القافلة للحارسين الثغور والحامين للوطن بالروح وبالدم، وبالفعل نجحت المبادرة وبدأ التجهيز ليها من داخل قروباتهم، ويحدثنا *الأستاذ الطيب الطاهر الحوار الناطق الرسمي بإسم الشباب* أن القافلة الشبابية شملت في معيتها عدد إثنا عشر حاشي وبعض الأغراض الأخرى بمشاركة كل شباب محليات الولاية السبع وهي داعمة ومساندةللقوات المسلحة وجهاز المخابرات العامة،،،،، لتصل مصفاة الجيلي وقاعدة سركاب العسكرية، حي الشباب القوات المسلحة والأجهزة المساندة لها بمجاهداتهم وصبرهم وترحموا على الشهداء متمنين الشفاء العاجل للجرحي وفك أسر المأسورين، وفي تبادل الأحاديث شكرت القوات المسلحة والأجهزة المساندة لها مجهودات الشباب وتقديمهم للعون والمساندة، وطمنوهم على حماية الأرض والعرض،،، هؤلاء هم شباب نهرالنيل يد تحمل السلاح ويد تعمر.
*ولكم التقدير والإحترام،،،*