المقاومة الشعبية ولاية سنار تخرج عدد (٧٥٠) مستنفر ومستنفرة ووالي سنار يؤكد أن الشعب السوداني لا تلين له شوكة ولا يمكن أن ينكسر 

خرجت المقاومة الشعبية ولاية سنار اليوم وبمعسكر سراج الدين حامد بسنجة عدد (٧٥٠) مستنفر ومستنفرة من محليات سنجة ،الدالي والمزموم والسوكي دعماً وإسناداً للقوات المسلحة في محاور القتال المختلفة.

واستنكر والي سنار مجدي البرير لدى مخاطبته كرنفال التخريج صباح اليوم بسنجة انتهاكات قوات الدعم السريع التي مارست عمليات القتل والتشريد والاغتصاب، مؤكداً أن حكومة الولاية ستظل تقدم الإسناد للقوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى والمستنفرين حتى تحرير كل شبر من أشباه الرجال حسبما قال.

وأشاد والي سنار بمجاهدات وانتصارات القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى والمستنفرين والشعب السوداني الذي ظل يقف خلف القوات المسلحة رغم الجوع والمعاناة، وقال إن دل هذا إنما يدل على أن الشعب السوداني شعب قوي المراس ولا يمكن أن تلين له شوكة ولا يمكن أن ينكسر.

وثمن والي سنار الدور البارز لقيادة الفرقة السابعة عشر مشاة بسنجة التي أشرفت على تدريب المستنفرين والمستنفرات من المقاومة الشعبية للزود عن حياض الوطن، وأوضح أن جنود المقاومة الشعبية بالولاية ليست حكراً للدفاع عن هذه الولاية وحدها بل سوف يقاتلون في كل جبهات ومحاور القتال متى سنحت لهم الفرصة ومتى ما طلب منهم ذلك.

وقال الوالي إن هذه الحرب حرب قذرة ولا يوجد فيها أدنى مقومات الإلتزام بالقانون الدولي حيث انتهك العدو العرض والحرمات ومارس أبشع عمليات القتل والنهب والسلب وتدمير البنى التحتية، وأضاف أن هذه الحرب حرب ضد الشعب وضد البنى التحتية، وزاد البرير بالقول إن الاستهداف العالمي لم ينته بهذه الحرب وطالما هنالك وطن سوداني موحد سيظل الاستهداف لذا واجب علينا جميعاً رجال ونساء وشيب وشباب الوقوف سداً منيعاً خلف القوات المسلحة والأجهزة النظامية الأخرى للزود عن حمى الوطن.

وأشار رئيس لجنة الاستنفار والمقاومة الشعبية بولاية سنار اللواء معاش عبد العظيم فضل الله إلى أن الولاية تحتفل اليوم بتخريج الدفعة الخامسة مستنفرين والأولى من المستنفرات من محليات سنجة والدالي والمزموم والسوكي، وقال إن هؤلاء المستنفرين والمستنفرات يشكلون إضافة نوعية للمقاتلين بعد أن تلقوا تدريبات عسكرية على أسلحة متعددة للمشاركة في العمليات المختلفة في الصفوف الأمامية، مؤكداً جاهزيتهم للحاق بالمتحركات.

وأكد فضل الله عزم قيادة المقاومة الشعبية في التدريب والاستمرار فيه لكل أبناء سنار من الشباب والشابات في المعسكرات المفتوحة والمقفولة لتحرير كل شبر من أرض الوطن.

من جهته دعا قائد الفرقة السابعة عشر مشاة بسنجة اللواء ركن عمر محمد الحسن دعا إلى أن تكون حرب الكرامة مدرسة تلهم الأجيال وتعلمهم إن الحق ينتزع بالتضحيات ولا يمنح وأن الكرامة لا تشترى بالمفاوضات، وأشار إلى أن المتخرجين لم ينحصر تدريبهم وتأهيلهم في المهارات القتالية فحسب وإنما تلقوا تدريباً على روح الصبر والصمود والإيمان، مؤكداً جاهزية الدفعة للمساهمة في تحرير منطقة الدالي والمزموم.

فيما أعلن قائد المقاومة الشعبية محلية سنجة سعادة اللواء معاش النور عبد الرحمن عن تخريج عدد (٥٥٠) مستنفر و(٢٠٠) مستنفرة وهؤلاء يمثلون الدفعة الخامسة مستنفرين والأولى مسنفرات طبقاً لما قال، موصياً المتخرجين بالتمسك بشعار المقاومة الشعبية (الله… الوطن …الشعب)، وأشار النور إلى التدافع الكبير من الشباب والشابات للإنخراط في صفوف المقاومة الشعبية والمساهمة في تحرير البلاد.