كل من يتخلى عن حمل السلاح من المقاتلين أو عن دعم الميليشيا من السياسين مرحباً به
نرفض أي تصنيف سياسي أو جهوي للكتائب المقاتلة ومن يريد القتال خلف أي لافتة عليه أن يضع السلاح
ليس هنالك تفاوض مع التمرد والميليشيا إلا لوضع السلاح
على “قحت” أن تعلم أنها دعمت التمرد ولن يكون لها مكان مالم تتراجع عن موقفها
ما قدمته لنا بعض القوى الوطنية والسياسية من رؤية لإدارة الشأن العام محل تقدير وسوف نعمل به
سيتم تشكيل الحكومة من وزراء تكنوقراط مستقلين حسب ماتوافقت عليه القوى السياسية والاجتماعية
سوف يتم التوافق على رئيس وزراء مدني ولن نتدخل في عمله
…..
أكد رئيس مجلس السيادة والقائد العام للجيش السوداني، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، أن أي قبول بحزب “تقدم” مشروط بابتعاده عن مليشيا الدعم السريع، مشددًا على أن الحكومة المقبلة ستتشكل من شخصيات مستقلة فور إجازة التعديلات الجديدة على الوثيقة الدستورية.
وأوضح البرهان، في تصريحات اليوم الأحد، أن المؤسسة العسكرية لن تتدخل في مهام رئيس الوزراء القادم، لكنها لا تمانع تشكيل هيئات استشارية لدعمه. كما أشار إلى أن الحكومة المنتظرة ستساعد القوات المسلحة في استكمال مهامها العسكرية.
وفيما يتعلق بالمكونات السياسية، شدد البرهان على أن حزب المؤتمر الوطني وقوى الحرية والتغيير و”تقدم” جميعهم ليس لديهم فرصة للعودة إلى الحكم، داعيًا المؤتمر الوطني إلى الابتعاد عن المزايدات إن كانوا وطنيين بحق، ومؤكدًا أن الطريق الوحيد للوصول إلى السلطة هو الاحتكام إلى الانتخابات مستقبلًا.
وأضاف أن “تقدم” وقوى الحرية والتغيير والدعم السريع جميعهم سواء بالنسبة للقيادة العسكرية، في إشارة إلى موقف الجيش الرافض لتمكين أي من هذه القوى من الحكم مجددًا.
