. قبل النهاية ومرحلت الحسم الاخيره الجيوش تقتحم وتتقدم بتكتيكات حربيه ممنهجه وتخطيط عسكري يدرس في كليات العلوم العسكريه،،،،. الجيوش الان تستعد لإعلان ساعه النصر وخلو البلاد من مليشيات التمرد وماتبقي الا كمروق ولقيت المتعاونين،،،،،. ولكن مانحتاجه بعد الحرب تشديد الرقابه على كل المواقع والتعامل العفوي لاوجود له بعد الآن التشديد على الأسواق وضبط حركة الباعه وستات الشاى واستخراج بطاقه عمل لكل صاحب مهنه كما كتبت في مقالات سابقه ولا وجود للاحزاب هنا خاصه بعدما شاهدنا خلف الكواليس،،،. إذن،،،،،
المرحلة تتطلب ذلك لا خيار غيرها ، الشعب يباركها وهو أول المساندين لها ، وهم الآن يلتفون حول قواتهم المسلحة وخير شاهد على ذلك معسكرات الكرامة والمقاومة الشعبية التي إنتظمت كل ولايات السودان ليشارك الشيب والشباب والمرأة والطفل فيها مساندين ومعبرين عن كريم ولائهم لقواتهم المسلحة لحماية الدين والعرض وحارسين للأنفس التي قتلتها المليشيات والممتلكات التي خربتها قوات الهروب السريع بمعاونة دويلات الإرهاب ليخون العميل وطنه ويسرق الجار صديقه وتغتصب الحرائر ويرشد الخائن على إبن عمه ، وليُقتل الضابط والمهندس والطبيب والطالب والعامل والراعي والمزارع ، بزعم وتلوث مجموعة من رزائل الشعب السوداني التي تبرأ منها ومن عمائلها الإنسانية ، والتي مازالت تمارس خيانة الوطن ودس الدسائس والفتن لتبيعه لدويلات الشر بحفنة دولارات ليتشرد الشعب السوداني الكريم ، وينزح ويموت تحت وطأة نيران التدخل الأجنبي الذي ساقتهم إليه شرزمة وصعاليق من نشطوا على خيانة الجار وتدمير المؤسسات والمدارس والمستشفيات والجامعات والمساجد والمصانع ويتحدثون عن الحرية والعدالة والحكم المدنى هم لايعرفونها ، والمدنية لاتتشرف أن تتفق مع أمثال هؤلاء،،،،،،. *أعلنها* يابرهان *حكومة عسكرية ووزراء وحكام ولايات كاكي أخضر* وأعلن حالة الطوارئ ، وأغلق الحدود وأعدم كل المجرمين وكل من خان الوطن رمياً بالرصاص ، لا مجاملة ولا إعتذار بعد ما أخذت الحرب خيار أبناء هذا الشعب ،،،،،،،،
*أعلنها* يابرهان وستجد
الشيب والشباب والمرأة والطفل خلفها بعد المرارات والآلاَم وشراب من كأس الحنضل بعد تشريد وإقتتال ،،،،،،، *أعلنها* يابرهان وأغلق الحدود ، وحدد للأجانب شروط للإقامة ووافق على إيقاف التعدين إلاّ بعد التقنيين ، وأضبط الأسواق ، وفّعل القوانين ، وراقب المتسؤلون وحركتهم وأقطع يد السارق والسارقة وأحكم بالشريعة،،،،،،،.
*أعلنها* يابرهان لينعم الشعب بالرخاء والطمأنينة والرفاهية والسلام والعدالة،،،،،،،،،.
