![](https://www.zooll.net/wp-content/uploads/2025/02/IMG-20250207-WA0094_640x640.webp)
في امتداد لسلسلة جرائمها الإنسانية والاخلاقية قامت المليشيا المتمردة والماجورة بهحوم لليوم الثاني علي التوالي علي محلية ومدينة الدبة مساء أمس الخميس بمسيرات انتحارية
وصل عددها الي عشر مسيرات.
ولكن عناية الله كانت اقوي من مكرهم وبتوفيق منه تمكنت القوات المسلحة من التصدي لهذه المسيرات قبل ان تصل الي اهدافها عبر منظومات التشويش والمضادات الارضية مما أدى الي فشل هذا الهجوم الانتحاري اليائس.
منذ الهجوم الاول الذي وقع يوم الاربعاء وتم التصدي له ظلت اللجنة الامنية بمحلية الدبة والتي يرأسها الأستاذ/ محمد صابر كشكش المدير التنفيذي لمحلية وكل اذرع اللجنة من القوات المسلحة واستخباراتها في حالة تأهب قصوي تأهبا للاسوأ وهذا ما دل عليه التصدي لهجوم يومين علي التوالي دون وقوع خسائر تذكر فالتحية للجنة والامنية وكل اجهزتها علي ردة الفعل الممتازة والتي اتت في الزمان والمكان المناسبين.
قامت اللجنة الامنية وحكومة الولاية بزيارات ميدانية يرافقها الاعلام لتوثيق مواقع سقوط هذه المسيرات في محيط مدينة الدبة أو خارجها حتي يكون الجميع شاهدا علي ماتقوم به هذه المليشيا واعوانها من خرق واضح لكافة اعراف الحرب والقيم الانسانية بعد فشلها عسكريا وانهيارها امام الهجمات الضارية التي تشنها عليها القوات المسلحة كل يوم في كافة المحاور وتزايد خسائرها المادية والبشرية وان الخناق اصبح يضيق عليها كل يوم اكثر واكثر وتأكدت ان نهايتها الحتمية باتت وشيكة فاصبحت لاتميز بين ماهو هدف عسكري وماهو هدف مدني بل فقط تدمير كل شئ تصل الي اليه اياديهاالاثمة.
من خلال الجولة الميدانية التي قام بها ممثل والى الولاية الشمالية وامين عام الحكومة بالانابة الاستاذ نصر الدين عوض ومدير شرطة الولاية الشمالية ومقرر لجنة امنها محمد الحسن الكودابي واللجنة الامنية برفقةاعلام المحلية لتفقد الاوضاع الامنية بعد التصدي للهجوم الغادر فقد اصابت احدى هذه المسيرات مدرسة ابتدائية مما ادى الي دمار فصل بالكامل واصابة ثلاثة مواطنين اصابات متفاوتة نقل احدهم الي مستشفي دنقلا وبعض الاصابات الطفيغة حتي وسط العسكريين من جراء المجهود البطولي الذي قاموا به لحماية المحلية ومدينة الدبة.
كما اشاد ممثل الوالي بيقظة القوات المسلحة واجهزتها في التعامل مع هذا العمل الاجرامي الذي قامت به المليشيا في مواصلة نهجها الجبان في استهداف المواطنين والاهداف المدنية وتدمير البني التحتية.
بعد فشلها عسكريا علي الارض وهزائمها المتلاحقة وقرب زوالها من الخارطة السودانية بأذن الله.
وقد اجرينا بعض الاستطلاعات وسط المواطنين داخل مدينة الدبة وقد تحدثوا عن حالة الرعب التي اصابت الناس مع اصوات المسيرات ودوي المضادات الارضية ولكنهم اثنوا علي اللجنة الامنية وعلي الدور البطولي للقوات المسلحة وقدرتها علي تحييد هذا الهجوم والذي لولا لطف الله ويقظة الاجهزة الامنية لاصاب مدينة الدبة باضرار كبيرة في منشاتها ومؤسساتها وخدماتها.
الان المليشيا تلفظ انفاسها الاخيرة وهى في حالة احتضار وأصبحت تتخبط مثل الكلب المسعور يعض كل شى امامه بلا تمييز .
لكن قواتنا المسلحة جاهزة لكل السيناريوهات الجبانة والافعال الغادرة وباذن الله وفي القريب العاجل سوف يسكت طنين هذه المسيرات مع زوال المليشيا والي الابد.
ولايسعنا الا ان نتوجه بشكرنا الي رئيس اللجنة الامنية وكل منسوبيها من الضباط والجنود واستخبارات القوات المسلحة والمقاومة الشعبية وكل من بصم علي هذا العمل البطولي الكبير والتحية لكل من سهروا لينعم انسان الدبة بنوم هانئ وامن
شكرا لصنيعكم ايها الابطال فالله وحده قادر ان يكافئكم ماتستحقون من عميم الاجر وعظيم الثواب.
النصر لقواتنا المسلحة والخزى والعار للمليشيا واعوانها في الداخل والخارج اعداء الوطن واعداء الإنسانية واعداء كل ماهو جميل في الأرض.
الله اكبر الله اكبر والنصر والعزة للسودان.