
سعدت بسماع دخول جشينا الي مصنع سكر الجنيد …ذلك الصرح العملاق الذي تربينا وترعرعنا في حواريه ..وتعلمنا في مدرسته الابتدائية …..
معظم سكان المصنع من مختلف بلاد السودان الواسعة … الزائر القريب لهذا المصنع يحث بأن كل السكان أهل بعض ….
برغم مغادرتنا لهذا المصنع إلا أن التواصل مسمتر بين الأسر في السراء والضراء …
لقد عاش الاوباش فساد وخراب ..حتي الآلات الثقيلة لم تسلم ..وتشرد كل عامليه ….
دخول القوات المسلحة أثلج صدورنا …ونعلم علم اليقين في كفاءة العاملين في هذا المصنع وهمتهم العالية في إعادة هذا الصرح للعمل …فيهم البراد الماهر والخراط الممتاز ..والحدادالذي يعمل من الحبة قبة ..
ونحن علي ثقة تامه بأن يعود هذا المصنع لقيادة وريادة مصانع السكر .. …
مع اكيد مودتي