عندما تخون العقول وتسترق…. ويرتهن الوعي في سوق العمالة…. ويصبح إبن البلد مطية للأعداء..!! – بالواضح – ✍️ فتح الرحمن النحاس
الأفكار الوافدة ونسلها علي شاكلة العمالة والعلمانية والإعلام الضال نجحت في (إسترقاق) عقول مجموعات من أبناء وبنات وطننا، وصادرت وغيبت (وعيهم)، وحولتهم إلي أدوات لتنفيذ أجندة أجنبية تظل بطبيعة (مولدها ومنشأها) مغايرة ومعادية لأمتنا في دينها وقيمها الموروثة وإرادتها الحرة و(معطلة) لكل مايمكن أن يجعل منها أمة لها مكانتها في العالم. ورغم ماتوفر من حركة تنوير ومعلومات كافية حول (مخاطر) الأجندة الخارجية، ورغم سقوط (أصنام) الأفكار الوافدة و(تحطمها) في مواطنها الأصل، ورغم (المآلات القاسية) للعمالة وإسترقاق عقول وحرية (معتنقيها)، إلا أن كل تلك المحاذير والنهايات (البائسة) لم (تغر) التبع من أبناء وبنات وطننا، (بالإفلات) من ربقة هذا الإستعمار (المدمر)، ومضوا في ركبه من حقبة سياسية لأخري فمات منهم من مات عليه وبقي منهم من بقي عليه وهو في غربة عن الوطن والشعب..!!*
*الأفكار الوافدة وحواريوها ورديفتها العلمانية واتباعها هم (أس البلاء) الذي انغرس في لحم أمتنا وهم أسباب عدم (الإستقرار السياسي) فقد ظلوا ينخرون (كالسوس) في كل الانظمة فإن جاءت ديقراطية (أذوها) بالإضرابات المطلبية والتظاهرات وتركوها عرضة للإنقلابات العسكرية، وهذه أثاروا حولها الشكوك وتخندقوا ضدها (بالتحريض) بمختلف الأساليب..وهكذا… ولعله من (سوء طالعهم) أنهم يخرجون من كل نظام (صفر الأيادي) وبخفي حنين، فلا أفادوا أنفسهم ولاتركوا الوطن يستقر ولا الشعب لينعم بتنمية أو (إستشراف) لمستقبل واعد، وبين أيادينا أنشطتهم في (إثارة) الفتن والإقتتال في الداخل و(تحريك) المؤامرات الخارجية، ثم وقوعهم في شراك (العمالة الرخيصة)، فكل هذه الشواهد تدل علي ماامتلأت به نفوسهم من (عدوانية) ضد وطنهم وشعبهم ورغم ذلك لايستحون من الحديث حول (المدنية والديمقراطية وهما في طرفهما سراب..!!
*ثم هم من الصناع والمبشرين (النشطاء) لهذه الحرب التي (أذوا) بها الشعب والوطن، وتمثل أقبح ماسطروه التأريخ الوطني من (أفعال إجرامية) نسوا معها عن (عمد وغيبوبة) أنهم ينتمون لهذا الشعب، فاستحقوا عن جدارة أن يقعوا في (غربة مميتة) عن وطنهم وأمتهم تحفهم (الهزيمة) المعنوية ويلعقون (الحسرة) ولاحول ولاقوة إلا بالله..!!*
*سنكتب ونكتب…!!!*