مقالات الرأي
أخر الأخبار

القوات المسلحة السودانية: قرنٌ من الصمود والانتصارات في مواجهة التحديات

بسم الله الرحمن الرحيم

✍️ مساعد شرطة معاش قسم السيد عبد الوهاب

القوات المسلحة السودانية يأتي عليها العام المائة وهي تمر بظروف استثائية بسبب الحرب اللعينة التي فرضت عليها

يرجع نشاتها الي عام 732 قبل الميلاد قبل مملكة كوش وتاسست في عام 1925 و منذ تأسيسها عرفت بخبراتها القتالية الطويلة وقد اكتسبت ايضا الكثير من الصبر وربط الجأش والانضباط في كل الظروف ومنسوبيها من الضباط والصف والجنود لهم شراشة في القتال وقوة في الصبر وهي احدي السمات التي جعلها تتفوق علي جيوش العالم

القوات المسلحة شاركت وحدات منها في الحرب العالمية الثانية وايضا خاضت معارك أهلية في جنوب السودان وكذلك في حرب اكتوبر 1973

وايضا تقوم بانتاج الاسلحة بشقيها عبر التصنيع الحربي تشمل الصناعات الخفيفة كالزخائر والمدافع الرشاشة وصناعات ثقيلة كالعربات المصفحة والراجمات وغيرها ويعتبر السودان من الدول الرائدة اقليما في مجال التصنيع الحربي المكتفي ذاتيا في الصناعات الحربية

وعندما اندلعت الحرب اللعينة في ابريل 2023 كانت القوات المسلحة تعلم تماما بأن الحرب ستكون في صالحها باذن الله ولذلك كان تعمل بالنفس الطويل والتكتيك الحربي الذي تدربوا عليه في الكليات الحربية ومعسكرات التدريب وقد تدربوا علي فنون القتال ولهم روح قتالية علي اساس الدفاع عن الوطن وعلي سعادة وحدته الوطنية وهذا هو هدفهم اما المليشيا الباغية والمتمردة لا هدف لها بل تقاتل من اجل الظلم والفساد وقتل الابرياء من الأطفال والنساء والشيوخ واغتصاب الحرائر و السرقة والنهب وتدمير البني التحتية بجميع مسمياتها لكن بفضل الله وقواتنا المسلحة والشرطة والأمن والمستنفرين وحركات الكفاح المسلح والمقاومة الشعبية وكتائب البراء انهزمت هذه الفئة الباغية في كل المحاور مما جعلها تهرب الي وجهتها وهي تجر ازيال الخيبة والهوان من تلك الهزائم وكعادتها المستميته بدأت في التدوين العشوائي دليل جبنها في قتل وتشريد الآمنين من ديارهم

والانتصارات التي حققتها القوات المسلحة والقوات المشاركة في حرب الكرامة في كل المحاور يؤكد مدي اهيمة دحر هذه المليشيا الباغية والمتمردة من ارض البلاد وكان لوقوف الشعب خلف قواته المسلحة والقوات المشاركة في حرب الكرامة وهم يرددون جيش واحد شعب واحد أثبت للعالم أجمع بان قوات وراءها شعب لن تنهزم باذن الله

والشائعات التي تطلقها ابواق التمرد في دخولها لبعض المناطق ما كانت هي الا فرفرة مذبوح يريدون ان يشغلوا الشعب عن فرحتهم بهذه الانتصارات لكن خاب ظنهم وباذن الله تعالي وبفضل القوات المسلحة والقوات المشاركة في حرب الكرامة بان هذه المليشيا الباغية والمتمردة علي زوال هي ومن عاونها ووقف معها من الخونة والمأجورين سواء بالمال او العتاد

تحية النصر لقواتنا المسلحة والشرطة والأمن والمستنفرين وحركات الكفاح المسلح والمقاومة الشعبية وكتائب البراء والرحمة والمفغرة للشهداء والشفاء العاجل للجرحي والعودة للمفقودين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى


انضم الى لقناة (زول نت) تلقرام