مقالات الرأي
أخر الأخبار

نيالا ، تلعب وهي باكية ! ✍️ عبدالرحمن سورتود

أخبار متداولة في بعض المواقع : إن إدارة التمرد في مدينة نيالا تَهِمُ في إقامة دورة لكرة القدم فيها بفعالياتها الرياضية المصاحبة ! .

ثمة قاعدة في تعريف المصطلحات يلجأ إليها المعرفون إذا غلب عليهم تعريف مصطلح شائك ، فيلجؤون إلى مفهوم ” الشيء يُعرف بنقيضه ” ، أو بمثال لتقيضه الواضح …

مفهوم ” الأمن ” منه ، فقد توسع كثيراً ، فبعد أن كان الأمن هو فقط أمن البلاد والأفراد والممتلكات أصبح واسعا ، ولكننا سنجده سهلاً بمفهوم ” تعريف النقيض ” !

* فما المقصود بالأمن المجتمعي ؟

الإجابة : هو ما يفقده مجتمع نيالا من أمن !.

* فما المقصود بالأمن الغذائي ؟

الإجابة : هو نقيض ما يعيشها مواطن نيالا ومجتمعها من حالة معيشية تماماً !.

وكذا قل في :

ما هو الأمن السياسي ؟

ما هو الأمن الاقتصادي ؟

ما هو الأمن الشعبي ؟

ما هو أمن الأفراد والممتلكات ؟

ما هو أمن الطرق والمؤسسات؟

ما هو الخ .. إلخ ؟!

فتعريف جميعه – وبالضربة القاضية – هو ما ستفقده في مدينة نيالا من أمن تماماً .

بل – وبشيك على بياض – استحدِث لمفهوم الأمن ما تشاء من فروع جديدة وابتدع ، فإن مدينة نيالا لن تخذلك لتكون مثالك النقيض الواضح لها تماماً ، ولست بمبالغ !.

وهي هكذا ، تردنا أخبار منها بأن إدارة قوات التمرد فيها تَهِمُ في إقامة فعاليات رياضية ! .

لعنركم ، هذه الأخبار نفسها تصلح إجابة لسؤال شائك :

ماذا تعرف عن مفهومي ” الإلهاء ” و ” ذر الرماد على العيون ” ؟ !

فالإجابة النموذجية :

هو ما تقوم بها إدارة التمرد في نيلا من أنشطة رياضية الآن .

وسورتود يحييكم ،،،،،

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى


انضم الى لقناة (زول نت) تلقرام