مقالات الرأي
أخر الأخبار

لقاء والي غرب كردفان بالإعلاميين يؤمن علي دور الإعلام في إسناد حكومة الولاية ✍️ عثمان يونس

شهدت الساحة المحلية والإقليمية فى الفترة الأخيرة تغيرات كبيرة على مستوى القضايا الوطنية والتى شكلت هاجس كبير للإعلام للدفاع عنها بإعتباره سلطة تاثيرها قوى وتعددت وسائل الإتصال والإعلام وتنوعت كثيرا بالإعلام المرئى والمسموع والإلكتروني ووسائل التواصل الاجتماعى والسوشال ميديا وأصبحت السرعة فى بث الاحداث والأخبار وايصال المعلومة فى اقل من دقيقة لكل بقاع الكرة الأرضية ووضع خطط استراتيجية لكل الدول للاهتمام بالإعلام والإنفاق عليه ، اصبح الإعلام الرقمى ايضا يشكل ضغط كبير على الإعلام المسموع والمرئى لسرعته ايضا وقلة تكاليفه وهو يعتمد علي الستلايت في بثه.

 

الحروب أصبحت تدار بالإعلام من اجل بث الحرب النفسية والشائعات والتخذيل ويشكل مهدد كبير فى كثير من الحروب والصراعات وهو سلاح ذو حدين مثل حرب روسيا وأكرانيا وحرب اليمن والحرب السورية والحرب العراقية الأمريكية فى التسعينيات والحرب الاسرائيلية فى غزة فالحرب التى تمر بها البلاد ايضا لعب الإعلام فيها دورا كبيرا .

 

*اللقاء :*

من هنا جاء اللقاء النوعى المتفرد والصريح والواضِح والشفاف مع والى ولاية غرب كردفان اللواء الركن حقوقي (م) محمد آدم محمد جايد قبيلة الإعلاميين والصحفيين بمدينة النهود العاصمة الإدارية ليضع النقاط فوق الحروف والكرة فى وسط الميدان وشكل هذا اللقاء أهمية قصوي لدعم وإسناد حكومة الولاية وفتح الباب علي مصراعيه لحلحلة كثير من القضايا التى تهم الإعلام . الذى ظل هو الداعم والمساند للقوات المسلحة والأمن والشرطة والمقاومة الشعبية والمستنفرين فى حرب الكرامة منذ الوهلة الاولى بالرغم من قلة الموارد وضياع الكثير من القيم الوطنية .ورسم خارطة طريق مع حكومة الولاية والترافع عن قضايا الولاية الأمنية والتنموية والإجتماعية والإقتصادية والبعث برسائل صريحة ضمنية تعزز من الاهداف والمرامى وتقوية اواصر التعاون والتأزر بين مكونات الولاية.

اللقاء شكل قوة دفع كبيرة وأهمية قصوى فى تشكيل الراى العام

والولاية فى أمس الحوجة الة تكاتف وتعاون من أجل إخراجها من النفق الذى ادخلتها فيه المليشيا المتمردة بتعزيز الامن والضرب على سلاح الشائعات والمتعاونين والمساندين للتمرد حتى تخرج الولاية وحكومتها اكثر قوة وصلابة

 

 

*دور الاعلام الوطنى :*

الاعلام الوطنى هو الذى يحمل مشعل الدفاع عن القضية والقوات المسلحة وهى تخوض حرب ظل الاعلام المعادى لها اكثر قوة وفعالية مما شكل ضغط على الحرب ودعمه عبر منصات إعلامية وشبكات دولية وقنوات فضائية وغرف مغلقة وترك الإثار السالبة وسط المواطنين , ولكن سرعان ماتحولت المعركة الوطنية وقادها خبرة ابناء القبيلة الإعلامية والصحفية عبر قناة طيبة والسوشال ميديا والتلفزيون القومى والصحف الٱلكترونية والمنصات الوطنية فهذا التحول أصبح هو الانتصار الكبير لمكونات الدولة والولاية لإجهاض المخططات التى تنال من كيان الامة .

 

 

من منصتي هذه أرى أن الإعلام يلعب دورا بالغا فى عملية بناء مواطن واع لمعرفة مايحدث حوله واكتسابه القدرة على التحليل من أجل إتخاذ قرارات تخص قضايا مهمة ، وان يلعب الإعلام في تجسيد ومفهوم المواطنة وتعزيز قيمها من خلال الحملات الإعلامية باعتبارها من أهم الوسائل المستخدمة في توجيه الرأي العام نحو قضاياه .

 

ولنا عودة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى


انضم الى لقناة (زول نت) تلقرام