مقالات الرأي
أخر الأخبار

وانتصرنا يا بلادي ✍️ د.هبة بت عريض

رِجالٌ سطَّروا سِفْرَ المَعالي… بأقْلامِ البَسالةِ في الدِّفاعِ…

جُنودُ الحَقِّ والإيمانِ قامُوا… بما حَفِظَ البِلادَ مِنَ الضَّياعِ…

ولَولاهم لَما كُنّا انتَصَرْنا… على أعدائِنا الهَمَجِ الرُّعاعِ…

تصدّوا للأبالِسِ واستعدّوا… إلى إسقائِهِمْ سُمَّ الأفاعي…

وَهَبُّوا كالأسودِ عَدَتْ عَلَيْها… وُحوشُ المُصْحراتِ مِنَ الضِّباعِ…

توالت انتصارات القوات المسلحه علي المليشيا المتمرده وتقدمت في كل المحاور،في طريقها لإعلان النصر النهائي وتطهير كامل أرض السودان من دنس المليشيات الإرهابية، التي قتلت وشردت واغتصبت وعذبت، وما فتأت تفرز سمومها علي كافة الشعب السوداني دون تمييز بين كبير وصغير، طفل او إمرأه، مدينة او قريه، قبيلة او طائفه، بتهمة( الكوزنة والفلول ودولة 56)، مستخدمة كل وسائل التعذيب والتنكيل دون ادني إنسانية، ومن اين تأتيهم الانسانيه وهم شرزمة من الفاقد التربوي والاخلاقي،لفظتهم دولهم وزجت بهم في حرب لاناقه لهم فيها ولا جمل، اغرتهم بالمال والنهب من اموال الغلابه طمعاً في جرهم لنواصي القتال دون ادني خبره او درايه، ومادروا أن ما ينتظرهم يفوق تصورهم إيماناً وعتاداً ورجالاً، جمعهم قائد المليشيا الذي ترعرع ونمّاء ثروته من موارد الشعب السوداني ومن سلطته التي تم منحها له دون حق ،ليجمع بها قبائل عرب الشتات واغرائهم بأن مملكته المزعومه هي ( أرض السودان)، واهماً نفسه أن ما حوله من رجال ومال سيهزم به (رجال السودان)،

ولجهله الشديد بتاريخ السودان نسي أن السودان بلد الرجال وأن كل الغزاة الذين حاولوا الاستيلاء عليه كان هدفهم ( الرجال)، نسي أن( كرري، كورتي) ورأس غردون اتي به (أبطال السودان)، وان حماس (مهيرة ) هزم ( آلاف الغزاة)،وان الف مما يعدون هم بمثابة( جندي واحد) ينتمي للقوات المسلحه …

التحية والتبريكات الى الشعب السوداني الأبيّ وقواتنا المسلحة بجميع صنوفها وتشكيلاتها و ابطالها من الجيش و الشرطة و القوات المساندة و الحشد الشعبي الذين صنعوا هذا النصر المؤزر الذي تحقق بفضل بسالة أبناء السودان الغيارى وبدماء الشهداء وتضحيات الجرحى الأبطال وبفضل صبر الأمهات ودعوات الغلابه والمظلومين.

أن هذا النصر هو تعبير عن مدى لحمة الشعب السوداني وتكاتفه في الملمات والشدائد، فقد ارتوت الأرض من دماء السودانيين الابطال، ان تجربة الحرب على مليشيات الدعم السريع أظهرت للجميع وبشكل قاطع لا يقبل الشك أن الهوية الوطنية هي السائدة فوق المسميات الفرعية الأخرى، وهي انطلاقة كبيرة في جهود البناء والاعمار في سبيل سودان آمن مزدهر بفضل الله وجهود أبناء الوطن الاغر ..

سلاما على الشهداء ، على الذين أحبوا الوطن و اهله بلا حدود، و بذلوا من اجل ذلك بلا حدود، و سقطوا على مذبح هذا الحب. سلاما لكم و انتم في علًيين. و تحية لكل الابطال الذين حطموا كابوس المليشيا الإرهابية المتمرده المجرمه،المجد للسودان و العزة لشعبه و الخزي و العار و الهزيمة للمليشيا الجريمة واعوانها ومناصريها…

# تبقي القوات المسلحة

# القومية تنتصر

# عاش السودان حراً مستقلاً

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى


انضم الى لقناة (زول نت) تلقرام