مقالات الرأي
أخر الأخبار

دعامي أم روابة وجزاء سنمار – في الحقيقة – ✍️ ياسر زين العابدين المحامي

تقدم واذيالها ومن لف لفها من عاطلي

العقل والضمير

تسكب الكذب في الفضاء،وتبكي لتتهم

الجيش بارتكاب الفظائع

تؤكد الجيش ذبح دعامي ام روابة بلا

بينة ولا دليل ولا برهان

دعامي حزب أمة حزب من نكبات هذه

البلاد وأسوأ ما انتج من قيادات

كلما احتل التمرد مكان ظهرت قياداتهم

في المحل هذا تدعم التمرد

كلما اقترف التمرد جرائمه انكروها ثم

اشاحوا بالوجوه

صمتوا عن الادانة،لم يقدحوا في سلوكه

بل دافعوا وحولوا وجهة الاتهام

الاتهام دعامي ام روابة ذبحه الجيش أو

اتباعه علي حين غرة

اطلق البالونة منافقي الزمن الاغبر،عددوا

مناقبه وسيرته الذاتية الناصعة بحسبهم

وقد ظهر بمقطع فيديو يؤيد التمرد تماما

رسم صورة قاتمة لقبلية منتنة بالتوظيف

في الاجهزة الامنية

التهمة قتله الجيش اومساندين له ونسأل

ما هي البينة المقبولة فيعم الصمت

كلما حرر الجيش منطقة تم اتهامه زورا

عندما يدخل التمرد منطقة ماثم يعيث

فسادا وتقتيلا وفظائعا

يصمتوا،تخرس الالسن،يغضوا الطرف

تموت النخوة ويصاب الضمير

لا ادانة،لا بكاء،لا كلمة انما تغيب القيم

واسقاط المعايير

بالامس اعتدي التمرد علي المدنيين في

سوق صابرين وسقط الموتي زرافات

في اسوا انتهاك وترويع للمدنيين الذين

تتباكي عليهم تقدم

انهاالروح الشريرة التي بذرها التمرد في

كل الامكنة التي يقطنها الابرياء

الصمت اطبق علي كل الحلاقيم الكبيرة

التي ما فتأت تستهدف الجيش

فلا عزاء للموتي ولا تطييب لجراح من

اصابهم التدوين

لا صوت يعلو علي صوت معركة التمرد

عندما ينتهك القانون

تقدم عرفت انها باتت بمرمي نيران هذا

الشعب المحتسب الصابر

تدرك انها لن تستطع المشي في طرقات

هذه البلاد امنة اذا ما عادت

انها بين فكي كماشة القانون و العقاب

ما اقترفه التمرد هي شريكة معه جملة

وتفصيلا المنكب بالمنكب

الخطاوي مشتها مباركة المسير هذا

في الخيانة والعمالة والارتزاق والارتهان

وبيع الاخلاق بسوق النخاسة

دعامي ام روابة حزب الامة قتله الدعامة

كديدن من سبقوه

كلما غادر التمرد مكان قتل معاونيه،جزاء

سنمار

سيشربوا من ذات كأس الذبح من التمرد

كنتيجة حتمية

تتكرر الرواية،يشرب المتعاونين كأس من

من زعاف الموت اللئيم

تؤكد مقولة كما تخون ستخان لا محالة

الشهداء بمقعد صدق عند مليك مقتدر

أوان القصاص ات من الدعامة الاصليين

والمتعاونين والمرجفين

غدا لناظره قريب فكما تدين تدان،،،،،،،

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى


انضم الى لقناة (زول نت) تلقرام