مقالات الرأي
أخر الأخبار

خالد سلك : تحاصره الاتهامات من جانب – كابوية – ✍️ عمر كابو

++ تغريدة وضيع السيرة يوسف عزت الماهري عن استلام سفيه السياسة السودانية المجرم ((المرتزق)) الفاسد خالد سلك لمبلغ ((166)) ألف دولار يوم 2023/4/18 من مليشيا الجنجويد أي بعد ثلاثة أيام من بدء الحرب تنقل هذه التغريدة خالد سلك إلى شريك أصيل في الحرب أكثر من كونه فاسداً أو مجرماً عاديًا…

 

++ بدءًا نسجل ملاحظة مهمة وهي قيمة شهادة فاسد مجرم خطير مثل يوسف عزت ما قيمتها القانونية وما وزنها وهل تأخذ بها محاكمنا أم تردها تشكيكًا في نزاهة من قال بها ؟؟؟!!!

 

++ نقول بأن ما درج عليه قضاؤنا وما أرسته تجربتنا القانونية وما اهتدت إليه محاكمنا العليا من مباديء الأخذ ببينة من حامت حوله الشبهات وعاش مواطن السفاهة والجرم لأن أوكار الجريمة بالضرورة لا يرتادها الأنقياء الأتقياء الأطهار فهي مقصورة على مثل هذه الوجوه الذليلة الفاسدة…

 

++ ولذلك وجب عدم ردها والأخذ بها وصولاً للإدانة الكاملة حتى لا يفلت من يقترف إثمًا من العقاب لمجرد أن مسرح الجريمة محل للمجون والفساد والجرم الكبير…

 

++ إذن واقعة تسلم سفيه السياسة السودانية خالد سلك لأموال ضخمة من المليشيا بشهادة ناطقها الرسمي لا يضعف من قبولها أنها صدرت من فاسد مثله أو أنه استلمها من مجرمين فكلهم (طيور) شر وفتنة ودماء والطيور على أشكالها تقع…

 

++ و على هذا فإن الهوان يوسف عزت سدد طعنة نجلاء إلى صدر هذا السفيه خالد سلك ستقوده بحول الله وقوته وجبروته إلى مقصلة لن ينجو منها كونه شريكًا أصيلًا في الحرب و ذلك من حيث القانون…

 

++ سياسيًا فإن هذه الإفادة وضعت خالد سلك أمام مواجهة الرأي العام الذي كان يأخذ عليه عمالة خارجية وارتزاقاً شرهًا من السفارات الأجنبية أما أن يتسلم اموالًا طائلة من مليشيا الجنجويد المجرمة بعد الحرب بثلاثة أيام فإن ذلك هو أعظم جريمة ارتكبت في حق الشعب السوداني…

 

++ ذاك وحده الذي يفسر التفاعل والرواج المثير الذي حظيت به التغريدة وجعلها تسري كما النار في الهشيم الجاف الذي لم تبلله حبيبات المطر…

 

++ فما من مجموعة حية من مجموعات التواصل الاجتماعي إلا أفردت حيزاً لها إما نشرًا أو سخرية أو مطالبة للأجهزة العدلية باتخاذ الإجراءات القانونية في مواجهته…

 

++ مصادرنا الخاصة أشارت إلى أن الثلاثة التي عناهم الهوان يوسف عزت في تغريدته الذين تقاسموا معه الصيد السمين هم الخونة/ياسر عرمان ومحمد الفكي سليمان ووجدي صالح…

 

++ من كرامات الشعب السوداني وتجلياته أن الله عز وجل أراد أن يكشف له زيف القحاطة الكلاب ((الله يكرم السامعين)) فبسرعة شديدة اكتشف الشعب السوداني فسادهم المتناهي دون جهد بذل…

 

++ أجل إرادة الله وحدها ومشيئته الغالبة هي من جعلتهم يسارعون إلى نبش فضائحهم و يخربون بيوتهم بأيديهم…

 

++ خرج المقدم عبدالله سليمان أحد القحاطة الكبار ليفضح فسادهم جله وليضعهم في قفص الاتهام من كبيرهم الفاسد حمدوك وإلى أصغر قحاطي حقير في مثل ضعة عروة الصادق والصحفي شوقي عبد العظيم…

 

++ ثم ذات الإرادة الإلهية النافذة تقودهم إلى قتل الهوان جلحة وشقيقه بطريقة بشعة يستحقانها فإذا الحرب تشتعل بين أكبر قبيلتين تولتا كبر المعركة…

 

++ ولأن مجتمع القحاطة لا تنقضي عجائبه من فساد يزكم الأنوف ولا تنفد غرائبه من جرم عظيم أشنع من جرم الكفرة ((الأنجاس)) فإن آبدة الأوابد خرج بها اليوم هوان حقير في مواجهة سفيه ساذج عميل…

 

++ كنت ومنذ زمن بعيد قد نوهت إلى ضعف قدرات وتركيز خالد سلك ونبهت إلى أن ((رص الكلمات)) لا يصنع منك سياسياً محنكًا…

 

++ من وهنت عزيمته و و ضعفت همته عن الصبر على ((سفة)) يضعها في شدقه في منتدى إعلامي مظنة أنه لا يرى ولا تلتقطه العدسات ساذج أبله…

 

++ ومن يتوهم أنه يأخذ مالاً من مجرمين يثق بأنهم يسترون سرقته وخيانته وفساده فهو سفيه أبله شديد التوهان والغفلة…

 

++ لم نطلق قبل عام من الآن على خالد سلك لقب سفيه السياسة السودانية من فراغ لقد محصنا تصرفات الهوان وتابعنا تاريخه الوضيع وتلمسنا خطاه فما وجدنا له من صفة فيها وجه للحسن والقبول فكل شيء حوله يشير إلى خسة و ضعة متأصلة فيه منافية و مجافية تماماً لبيت كريم انتمى إليه لكنه أزرى به واجتهد باذلًا فرط الجهد في إحراجه والإساءة إليه…

 

++ حتى رأينا شباب قريته في الجزيرة يتوعدونه بالهلاك والقتل والسحل متى عاد إليهم بعد أن دعم وساند من اغتصب ونهب وقتل وسرق أهله وعزوته وهو يقبض الثمن ((160)) ألف دولار مقابل إعلانه دعم ومؤازرة المليشيا المتمردة في حربها ضد الشعب السوداني…

 

++ قطعًا ستتخذ النيابة العامة إجراءاتها في مواجهته فوراً بناءً على هذه المعلومات القيمة…

 

++ خالد سلك وضيع خسيس نذل بدرجة سفيه أحمق…

 

*++ جيشنا يا مكنة*…

 

*++ أمن يا جن*…

 

*++ براؤون يا رسول الله*…

 

*عمر كابو*

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى


انضم الى لقناة (زول نت) تلقرام