الاجهزة الامنية تفلح في الوصول بالملتقي الاستثماري بعطبرة الي بر الامان – أخر العلاج – ✍️ خالد فضل السيد
الأجهزة الامنية بمختلف مسمياتها من الاستخبارات العسكرية وجهاز الامن والمخابرات العامة والشرطة بمختلف اداراتها تعمل بتنسيق تام من اجل حماية البلد وشعبه ضد الاخطار المحدقة به انهم الجتود المجهولون الذين يعملون في صمت من اجل حماية البلد .
هذه القوات التي حرضت المخابرات المعادية للوطن عبر عملائها بائعي الذمم بعض الشباب مسلوبي الفكر ضدها وروجت لذلك بفبركة الاخبار لتاليب الراي العام ضدها اليوم انكشفت زيف تلك الالعيب فقد وجدها الشعب اليوم تقف معه والي جانبه في لحظات الشدة بحمايته ضد كل المهددات الامنية التي كانت تواجهه فنحن نجدهم في الارتكازات يعملون في نلك الاجواء الغارسة من شتاء وسخانة حادة في الطرقات الرئيسية وبواسطتهم تم القبض علي الكتير من افراد المليشيا والمتعاونيبن معها الذين كانوا يريدون اشعال الحرب وترويع المواطنيين في الولايات والمدن الامنة .
والان خلال الايام السابقة وجدنا هذه القوات تقوم بنقل الطلاب الممتحون للشهادة السودانية من مقار سكنهم الي مواقع الامتحانات ذهابا وايابا وتامين مواقع سكنهم وهذا قليل من كثير من تلك الاعمال الجليلة التي يقومون بها خدمة للمواطنيين وعامة الشعب .
خلال مشاركتنا كاعلاميين فی الملتقی الاستثماري بمدينة عطبرة في الميناء البري انبهرنا من التامين الكامل لهذا الملتقي الاستثماري الهام حيث كان لهم دور بارز في عمليات التامين وتسهيل دخول المواطنيين عبر الاجراءات التي تم اتخاذها من جانبهم فكانت هذه الاجهزة الامنية احد اسباب نجاح هذا الملتقي عبر حمايته وحماية المواطنيين وموقع الاحتفال الذي حضره عدد من الدستوريين وولاة الولايات يتقدمهم عضو محلس السيادة الفريق ركن ابراهيم جابر ووالي ولاية نهر النيل محمد البدوي عبدالماجد وعددمن القيادات العسكرية والشرطية والامنية .
اتخذت هذه الاجهزة الامتية اجراءات خاصة ومشددة عبر استخدام وسائل التكنولوجيا في حماية الملتقي ولانريد الخوض فيها لانها تظل سرية ولكن المواطن لا يحس بها الا عبر الامان الذي توفر داخل الملتقي فهم كانوا سببا مباشرا بالوصول بالملتقي الي بر الامان فطبيعة عملهم تجعلهم يعملون خلف الكواليس من اجل حماية الوطن والمواطن من اي تهديد مرتقب .
طبيعة عملهم تجعلهم يعملون بصمت دون ضوضاء وقد تكللت مجهوداتهم في القبض علي كل من كان يضمر الشر للوطن وشعبه ومواقعه الإستراتيجية .
نعلم تماما ان هذه القوات لا تحتاج الي شكر ولكن مايقومون به من اعمال شاقة وامنية تجاه الشعب والوطن يجعلنا نشيد بتلك المجهودات ونقدرها فلهم التحية والتقدير فهم بذلك يستحقون الاشادة .