*عاتبنىي أحد أصدقائى اليوم وسبب العتاب أننى تناولت فى عمود (شوكة حوت) وتحدثت عن الحركة الإسلامية والمؤتمر الوطنى سنار بشئٍ من الغلظة فقلت له أنا أمتلك فضيلتى الإعتراف والإعتذار لكن يجب أن تعلم أننى لم أتحدث عن الحركة الإسلامية والمؤتمر الوطنى إلا بعد أن قامت أمانة الإعلام بالحركة الإسلامية بكتابة بيان كالت فيه الإساءة لشخصى وهذا البيان منشور بصفحتى بالفيس بوك مع العلم أننى كتبت عن أداء قائد متحرك تحرير ود مدنى والهزائم التى حدثت للجيش بمحور سنار بعد سقوط جبل موية وسنجة وبقية محليات الولاية ولم أتطرق للحركة الإسلامية والمؤتمر الوطنى بسنار وهناك بعض قيادات الحزب والحركة أشاروا الى أن ما أكتبه عن قائد متحرك سنار بإيعاز من والى سنار توفيق محمد على وأن ما أكتبه يمثل حكومة الولاية من خلال منصبى كعضو بمجلس الوزراء وناطق رسمى بإسم حكومة سنار الأمر الذى جعلنى أتقدم بإستقالتى عن منصبى حتى لا أمثل خميرة عكننة لوالى الولاية وأشكر له أنه قدر موقفى وقبل إستقالتى من المنصب فأنا صحفى لأكثر من خمس وعشرين عاما فهل يعقل أن أكون أذن واشية لوشاية الوالى توفيق*.
*فليعلم قيادات تنظيم الحركة الإسلامية والمؤتمر الوطنى أنه ليس بينى وبينهم ورثة وليس بينى وبينهم عداوة بقدر ما أنه بينى وبينهم علاقات إجتماعية وصداقة وإحترام وأننى كصحفى لا اقصد فيهم شخص أبدا وإن تناولت الأداء فى العمل التنظيمى لأنهم ليست ملائكة فهم بشر بينهم الصالح والطالح والمصلح والمخطئ وفيهم من قُدم فتأخر وفيهم من أؤتمن وخان الأمانة وفيهم القابضين على جمر القضية الذين يريدون الإصلاح والخلاف فى وجهات النظر شئ طبيعى جدا وإلا لما وقع الخلاف بين عراب الحركة الإسلامية حسن الترابى ومجموعة القصر والتى إنتهت بين القصر والمنشية*
*الى عضوية الحركة الإسلامية والمؤتمر الوطنى بسنار لا أملك لكم سوى الإحترام والتقدير وعميق الود الذين أعرفهم جميعا والذين لا أعرفهم ولكم أن تعلموا أننى أمتلك فضيلتى الإعتراف والإعتذار فلذا أعترف بأننى لم أخطئ فى حقكم ورغما عن ذلك أعتذر لكم فردا فردا إن أصابكم رزاز كلماتى والحياة أقصر مما نتصور والموت أقرب إلينا من حبل الوريد ومعركة التسامح يجب أن تسبق عملية الضرب تحت الحزام أو كسر العظام*.
*وقع خلاف بين عبدالله بن الزبير ومعاوية بن أبى سفيان حول أرض فكتب عبدالله بن الزبير لمعاوية مكتوب عليه الى إبن آكلة الأكباد فرد عليه معاوية بمكتوب عليه يا إبن ذات النطاقين فأنا لم أقدم إساءة الى أحد منكم أما تقييم العمل العام فهذا متاح وممكن فلذلك لا تعتبوا علينا فإنه العمل العام لو كنتم تعلمون*.