يعيش السودان هذه الايام اعياد وفرحه منقطعة النظير بمناسبة انتصارات القوات المسلحة في كل المحاور وهذه المره الاحتفالات من العيار الثقيل عودة إدارة المعركة من داخل القيادة العامة للجيش وهذا بالطبع له ما بعده ادم الله علينا نعمة الفرح والسرور.
سادتي تعودنا في هذه الحرب لا نترك الحياة للحرب فقط وكل من له عمل واصل فيه من اي مكان وفي أي زمان الشي الذي كان له الأثر الكبير على نجاح السودان حكومة وشعبا في إفشال كل التقارير العالمية التي تريد أن تتوقف الحياة في السودان بالكامل ولكن ضل سعيهم ومن ضمن هذه الجهات التي ظلت صامدة تعمل بدون( كل ولا مل) فقوات الجمارك لم توفر جهدا وهي تحارب التهريب و تخريب الاقتصاد أو حتى تأثر ربطها المالي على الدخل القومي .
سادتي احتفل العالم أمس باليوم العالمي للجمارك وحق لقوات الجمارك السودانية أن تحتفل مع المحتفلين لأنها تميزت وتفوقت من زمن ليس بالقريب وأتذكر أن الحكومة السودانية عندما قررت انزال فكره الحكومة الإلكترونية على الأرض كانت الجمارك السودانية سبقتها بخطوات كبيره فقامت بتحويل كل أعمالها إلكترونيا حتى دفع الفواتير مما سهل على كل المستفيدين من خدماتها .
وأعتقد أن الشعار الذي رفعته في هذا العام للاحتفال( الجمارك تفي بالتزاماتها بالكفاءة والأمن والازدهار) ليس شعار وحسب بل انها جسدت ما يحدث على أرض الواقع فهي تعمل بكفاءة وأمن وازدهار ولم تكف عن العمل ولم توقفها الحرب فكانت زراع طويل في الحرب و اوفت بالتزاماتها بالكامل وستظل كذلك لأن بالسودان رجال أقوياء عقلا وجسدا.