مقالات الرأي
أخر الأخبار

مــــا بــَــالـــُكم ؟ – شـــــــــوكة حــــــــوت – ✍️ ياسر محمد محمود البشر

ما بالكم فى رجل يدعى محمد حمدان دقلو لقبه حميدتى ويرجع سبب إطلاق هذا اللقب عليه أنه كان كثير الضراط عندما كان فى صغيرا واطلق عليه أنداده لقب (طيط) وتم تحريفها الى حميدتى لم يتلق من التعليم شيئا ومشكوك فى إنتمائه للسودان بلغ مبلغ لم يبلغه أمى من قبل جمع من الثروة والمال ما يكفى لإدارة دولة كامل وساعدته الظروف فى تكوين قوة عسكرية تحت رعاية الدولة ومنح رتبة عسكرية وتدرج فيها حتى وصل رتبة الفريق من دون أن تطأ قدميه أرض الكلية الحربية ولم يراها بعينيه على الإطلاق ليس له دفعة فى الجيش لكنه فرض هيمنته على الجيش وأصبح صاحب توقيع إبتدائى ونهائى فى شؤون الدولة السودانية وأصبح الرجل الثانى فى الدولة ورئيس اللجنة الإقتصادية فى حكومة رئيس الوزراء فيها يحمل درجة الدكتوراة فى الإقتصاد الزراعى ووزير ماليتها يحمل درجة الدكتوراة ورئيس لجنتها الإقتصادية أمى بإمتياز وهو يمثل رويبضة الألفية الثالثة يعتلى المنابر ويخاطب العلماء وأساتذة الجامعات والنخب وهو جاهل بمرتبة الشرف*.

 

*ما بالكم فى رجل هيأت له الظروف أن يكون صاحب علاقات إقليمية يعقد صفقات بإرسال جنود من قواته للمشاركة فى عاصفة الحزم وتكون له علاقات مع الدول الأفريقية وعلاقات مع الدول الأوروبية ويعقد إتفاقيات تحت مظلة مكافحة الهجرة الغير شرعية كل هذه المساحات الدولية توفرت له وأصبح فتى السودان المدلل إن طلب (سحلية عاقر أو ضب أعزب) لتم إحضارهما له من دون تردد إستطاع أن يجمع حوله معظم رجالات الإدارات الإهلية لكن فى نهاية الأمر تظل عقدة الجهل ومركب النقص الكامن فى عقل الرجل عقبة يصعب تجاوزها على الإطلاق*.

 

*ما بالكم فى رجل لا يملك من المؤهلات والشهادات إلا شهادة تقدير عمر وسيرة ذاتية أعلى مراتبها (سبابى حمير) أو (رباطى) سولت له نفسه أن يحكم السودان بذات الجهل وذات السزاجة فأعلن تمرده على الدولة وأشعل فتيل الحرب لكنه لم يضع فى حساباته أنه سيقاتل جيش مهنى عمره قرن من عمر الزمن ويمكن القول أن الإمكانيات التى قاد بها التمرد كانت كفيله بتحقيق أضغاث أحلامه فى أقل من ثلاثة ساعات لكن إحترافية الجيش السودانى التى حولت حلم الرجل الى كابوس وإمتدت دائرة الحرب لتشمل عدد من الولايات وهو يسير من هزيمة الى هزيمة فى ظل تقدم الجيش النظامى وكلما إلتهمت الثوانى من عمر الزمان كلما إستبانت هزبمة قوات هذا الرجل الى أن أصبحت قواته مجرد جزر معزولة وجنود يبحثون لهم عن طوق نجاة ينجيهم من الموت والهلاك*.

 

*ما بالكم فى قائد خلا يقود مائة وعشرون ألف جندى بكامل عدتهم وعتادهم قاد هذا التمرد وإختفى منذ اليوم الثانى للحرب ولم يعرف عنه شيئا لكنه قيادة الجيش تعرف حقيقة واحدة أنه أصبح فى عداد الهالكين لكن هناك بعض الجهات من مصلحتها التستر على خبر هلاكه وإذا تعاملنا مع إختفائه بالمنطق لا يخرج عن ثلاثة إحتمالات لا رابع لهم الإحتمال الأول أن يكون أسيراً وهذه الفرضية مستبعدة والفرضية الثانية أن يكون مصابا وقد أكدت الشواهد إصابته فى الأيام الأولى من عمر المعركة والإحتمال الثالث يتبع الإحتمال الثانى وهو فرضية هلاكه بعد تفاقم إصابته وهذا ما لم تعلن عنه بعض الدوائر والعمل على تغبيش الرؤية لدى جنود المليشيا حتى يواصلوا القتال وهم مخدوعين بوهم حياة القائد الهالك*.

 

نــــــــــــص شـــــــــوكة

 

*ما بالكم فى رجل ميت يقود له مليشيا متمردة لتكوين دولة العطاوة وأولاد جنيد بدواعى قبيلية وجهوية وما بالكم فى رجل ميت يتم إنتظار ظهوره من قبل عقول تم تغييبها تحت تأثير المخدرات والخمور*.

 

ربــــــــــــع شــــــــوكــة

 

*ما بالكم فى رجل متمرد يظن أن المليشيا ستنتصر على جيش نظامى وهذا قمة الجهل*.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى


انضم الى لقناة (زول نت) تلقرام