في ظل هذه الإنتصارات، نتوقع من إتحاد الكرة العام توجيه الأندية لإستئناف النشاط الرياضي ،،،، وألعاب القوى ستعود قوية – حروف رياضية – ✍️ عادل سليمان محمد

– كنا نتطلع بأن تضطلع الأندية الرياضية بالسودان في المناطق الآمنة بدورها كاملا مع أطلالة هذا العام الجديد 2025م وتحرك ساكنا من جمودها الذي إستمر زهاء العامين، والغريبة نسمع من الإتحاد الرياضي السودانى لكرة القدم ضجيجا ولا نري طحينا، والسؤال يطرح نفسه، ماهو مصير الأندية الغير مشاركة في الدوري الممتاز، أليس من واجب واجبات الإتحاد الرياضي للكرة والإتحادات الرياضية علي مستوي الولايات بأن تقوم بنظيم دورات تنشيطية لأندية الدرجة الأولى، نعم يمكننا القول بأن الحرب قد أعاقت وعطلت النشاط الرياضي، إلا أن الولايات والمناطق الآمنة يمكنها القيام بإقامة هذا الدورات بكل سهولة ويسر، ونضرب مثلا بسيطا، منطقة الجموعية حبلي بنشاط فرق أندية الدرجة الاولي وفرق هيئات البراعم والناشئين والشباب، النشاط الرياضي لم يتوقف فيها البتة وإلي الآن تواصل نشاطها بصورة قوية، فما بال المناطق الأخري التي زادها الله بسطة في الأمن،

– علي الإتحاد الرياضي السودانى لكرة القدم بفروعه علي مستوي الولايات، عليهم التحرك فورا لوضع التصورات والميزانيات لإستئناف النشاط وذلك وفقا للإنتصارات التي حققتها القوات المسلحة والقوات النظامية والمشتركة والمستنفرين،

– حديثا آخر نوجهه لإدارات إتحادات أندية المناشط الرياضية الأخري غير كرة القدم الشروع في توفيق أنديتها ومراجعة العضوية وقيام جمعياتها العمومية والسعي لتنظيم دورات تنشيطية من داخل الأندية حتي نستطيع اللحاق بركب البطولات الأفريقية والعربية، ولنا مثال في ذلك وهو إتحاد اليوشو كونغ فو الذي ظل مواصلا نشاطه بأم درمان طيلة فترة الحرب بتنظيمه عددا من البطولات وإقامة الدورات التدريبية في التحكيم والتدريب، فما بال الإتحادات الأخري التي تغط في نوم عميق، ونستثني منها إتحاد الجمباز والسباحة والألعاب المائية والكاراتيه التقليدي والمصارعة السودانية،

– بالنسبه لمنشط ألعاب القوي آخر مشاركاته كانت في أولمبياد باريس وبمجهود فردي وللأسف محصلته صفر علي الشمال، وذلك بسبب غياب وأسر الأستاذ المعز عباس رئيس الإتحاد الرياضي السوداني لألعاب القوى من قبل المليشيا المتمردة البغيضة، وبحمدلله تم فك أسره وعاد إلي حضن الوطن هو الآن في فترة راحة وإستجمام ونقاهة بقاهرة المعز، ونراه باشر نشاطه في اللجنة الأولمبية السودانية ونتوقع عودة نشاط العاب القوي بصورة أقوي مما كان عليه في السابق وتمثيل السودان في البطولات الخارجية والعودة بالميداليات والجوائز القيمة،

*ودمتم زخرا للوطن،،.*

.