تقارير و حوارات

ماهو موقف حركة جيش تحرير السودان – المجلس الانتقالي- من الراهن السياسي ؟ وماذا يمكن أن تقدمه الحركة للسودانيين؟

بسم الله والحمد لله بسم السلام والحرية والعدالة والديمقراطية في الأول نترحم لكل شهداء معركة الكرامة والتحية للكل المقاتلين في القوات المسلحة وقوات الأمن والمشتركة والمستنفرين والتحية لشعبنا الصامد وتحمل كل مجريات الحرب من تعب نزوح وعنا ولقد فقدو أرواحهم وممتلكاتهم.

نحن موقفنا من الراهن السياسي نحن شركاء في الكتلة الديمقراطية والتنسيقية الوطنية ورئيتنا بعد انتهاء الحرب لنتجه لحوار سوداني سوداني يجمع كل ألوان الطيف السياسي من غير أقصى ما عدا الخونة والعملاء الزين باعو دماء الشعب السوداني رخيص وإخفاء وجود المليشيا من المشهد السياسي والعسكري وتكوين حكومة مدني من الوطنين وتكوين جيش قومي موحد حسب توجهات رئيس الحركة القائد صلاح ادم رصاص.

اما بالنسبة لنا كحركة جيش تحرير السودان المجلس الانتقالي (T_C) نحن نمثل الحركة بولاية نهر النيل نشارك مع حكومة الولاية في كل النفرات الداعمة للقوات المسلحة شاركنا في النفرة التي أرسلتها الولاية إلى ولاية الخرطوم وأيضا إلى رئاسة الفرقة الثالثة شندي والمدفعية وأيضا نشارك كل مكونات المجتمع بالولاية من عمد ومشايخ ومواطنين شاركنا في مساعدة المتضررين من خريف ٢٠٢٤ وسنظل نساعد ما استطعنا من دعم مادي ودعم لوجستي وعناصر ولدين بعض المنابر من روابط ومنظمات وقروبات في مواقع التواصل الاجتماعي تدعم انسان الولاية دون فرز سوء كان من دارفور أو كردفان أو النيل الأزرق أو الشرق والشمال والوسط ونقف مع كل سوداني يطرق بابنا.

 

كيف تقييم أداء القوات المشتركة منذ انحيازها للقتال مع الجيش .. برايك هل صنعت الفارق في انتصارات الجيش الاخيرة ؟

 

_توحيد الجهود والتمسك بالقضية الوطنية والتحام القوات المشتركة والمستنفرين والبراؤن والشرطة وجهاز الأمن والشعب السودانيه خلف قوات الشعب المسلحة هذا التمسك لقد أتى بالانتصارات توحيد كل الوطنين للدفاع عن الدولة السودانيه ضد العدوان الغاشم لتحرير كل شبرا من أرض السودان من دنس قوات التمرد مليشيا الجنجويد وكل من يتآمر ويفكر في غزو السودان لكي يعرف شجاعة أبناء الشعب السودانية وبسالتهم ويقدمون دمائهم من أجل سيادة وكرامة الشعب السوداني والقيادة.

 

قوات الدعم السريع أهملت القوة المشتركة والجيش بالانسحاب من الفاشر .. هل هذا مؤشر لسقوط الفاشر ؟

 

_الفاشر أن شاء الله وبئزن الله لن تسقط كل العالم اعترف بشباب ونساء الفاشر وكل حركات الكفاح المسلح وهم يقاتلون بكل شراسة وهم كل يوم يأتون بانتصارات وهلاك آلاف المرتزقة والاوباش لقد حشدة ال دقلو الإرهابية ومعونهم من دول داعمة للمليشا من عامين هذه المليشيا تهاجم بقوات بآلاف ولقت تم إفشال أكثر من ١٧١ هجوم على المدينة ولقد هلاك في محور الفاشر أفضل قيادات المليشا كلهم إلى السماء ذات البروج.

اما بالنسبة للمهلة التي حددتها المليشيا لأنهم لا يعترفون بالهزيمة وكلها من منصاتهم الإعلامي المزيفة وتضليل الرائ العام وتبخيص انتصارات الجيش وقوات المشتركة والمستنفرين وميرم الفاشر وكنداكات الفاشر ولكن هذه تعتبر فرفرت مزبوح المليشيا انتهت كل قواتها الضاربة والان تحاول تصنع انتصارات زائفة حتى لا يتوقف الإمداد من دولة الشر

 

في حال سقوط الفاشر .. برايك هل تتجه قوات الدعم السريع لتشكيل حكومة في الإقليم ومن ثم التمهيد للإنفصال؟

 

_هذه المليشيا فاشلة في كل الجوانب العسكرية والسياسي وهي تحاول أن تسقط الإقليم لترضي رعاياها الإقليميين ودولة الإمارات العربية المتحدة دولة الشر وحلفائهم المدنيين والان يديرون اجتماعات موسعة لإنقاذ ما تبقى من المليشيا ولكن لن تستطيع أن تسقط الفاشر ولا تستطيع ان تسيطر على دارفور أكملها ولا تستطيع تشكيل حكومة لو كان بمقدوره تشكيل حكومة لكن شكلتها من لحظة دخولهم ولاية الجزيرة ولكن هم كالصفيح الفارغة أكثر ضجيجا وحربهم كان حرب إعلامية أكثر من الواقع.

 

اتهامات لقيادات من “تقدم” مشاركتهم اجتماع في كينيا مع الدعم السريع لتكوين حكومة موازية .. كيف تعلق على هذا الأمر ؟

 

_في تقديري هذه الحكومة ميت قبل ولادتها وهم حتى الان في خلافات داخل القوة المدنيه (تقدم) في تشكيل حكومة جديدة موازية في مناطق سيطرة مليشيا آل دقلو الإرهابية لأنهم لا توجد لديهم أي سند شعبي وهذه المليشيا لا تعرف العهد والمؤثيق يمكنها الانقلاب في أي لحظة على القوة المدنية وذا شركات القوة المدنيه في هذا الاجتماعات تكون قد انتهت من وجودها السياسي في السودان.

 

انتصارات عديدة للقوات المشتركة في محور الصحراء وإستماتة في الفاشر .. هل القوات المشتركة ستنهي الدعم السريع من السودان ؟

 

_نهنئ كل الشعب السوداني بهذه الانتصارات التي تحققها القوات المسلحة والقوات المشتركة والمستنفرين في محور الصحراء منطقة الزرق والمالحة وهذه عهد قطعناه لقيادات القوات المسلحة والشعب السوداني سوف نقاتل بكل ما آتنا من قوات حتى تحرير كل شبر من بلدنا وننظفها من دنس الخونة والعملاء المرجفين وانتهاء كل من يتمرد على الدولة ويصبح السودان خالي من الجنجويد الاوباش.

ومن هنا في هذا اليوم المبارك وعيد المسلمين الأصغر يوم الجمعة اهني كل الشعب السوداني والقيادة بالانتصارات العظيم التي افرحة كل الشعب في محور الفاشر التي استقبلت هجوما من الصباح الباكر من خمس محاور ولقد تم التعامل مع هذا الهجوم بمهنية عالية وتكبيد العدو خسائر فادحة في الأرواح والعتاد وأيضا محور الجيلي الخرطوم لقد تم دحر المليشيا وطردها من المصفي والملحمة الكبرى التقاء جيش امدرمان بجيش بحري وفك الحصار من القيادة العامة للجيش يعتبر هذا الانتصار العظيم نهاية طموحات مملكة دقلو ودولة العطاوة كما يدعون وهذيمة قاصية لدولة الشر وكل الدول التي تدعم التمرد وترد الخراب والدمار للبنية التحتية والاقتصاد وتهجير المواطنين من ديارهم.

ورسالتي للمواطنين النازحين واللاجئين في دول الجوار أن يجهزو للعودة إلى ديارهم معززين مكرمين وان يستعدون للبناء وإعمار ما دمرته الحرب.

نسأل الله أن ينعم ببلادنا السودان الأمن والأمان والاستقرار وان يرفع عنا البلاء وتشكيل حكومة مدنية وطنية تقود البلاد إلى الأمن وإعمار ما دمرته الحرب وأقامت انتخابات حره ونزيها وتكوين جيش وطني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى


انضم الى لقناة (زول نت) تلقرام