الي ابناء بلادي ….
اليوم نستعيد ماضي الجدود ونحن نعيش ( يناير ) المخلد في تاريخنا المعظم 1956 ونفحات الاستقلال التي اطلتنا في القرن الواحد والعشرون وبلادنا تجابهة استعمار جديد اصعب وانكأ من ذلك الاستعمار اللئيم …استعمار خططت له العديد من الدول دعماً بالسلاح والمال ومشاركة في الحرب التي أرادت أن تكسر سيادة هذا الوطن العزيز …
الي شبابنا المناضل .
الحرب التي اشتعلت في ابريل كانت الاسوأ في العالم …شردت ملايين الأسر ودمرت البنيات التحتية وخلفت اليتامي والأرامل قبل أن يتجلي الجيش بمنظوماته المختلفه وبمساندة من القوات المشتركة والمقاومة الشعبية والمستنفرين صدا وحائطا لكل المؤامرات والانتهاكات التي مارستها مليشيات الدعم السريع …..
شباب السودان……
اليوم …التقت الجيوش وتحررت الأرض وارتفعت أصوات التكبير والتهليل وقواتنا علي ابواب القيادة العامة بعد مايقارب العام ونصف العام وبذات تفاصيل النضال والكفاح كانت الجسارة والثبات لقوات المشتركة والفصائل المختلفة وهي تحمي فاشر السلطان …
اليوم يعيد التاريخ نفسه وكما كانت الفترة بين اعلان الاستقلال من داخل البرلمان ورفع العلم ننتظر ونترقب الايام لإعلان تحرير الخرطوم من المليشيا وإعادة السودان الحر لنبدأ مسيرة الاعمار …
التحية والتقدير لقائد القوات المسلحة عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة والقادة في الوحدات العسكرية والفرق المختلفة في الولايات للانتصارات التي تحققت اليوم …ونجهر بالدعاء أن يتقبل الله الشهداء ويفك قيد الأسري والمعتقلين …
وعاش السودان علما بين الأمم
وعاش الجيش السوداني
