يقولون إن الباحث البريطاني الذي قال إن السودان مؤهل لأن يكون دولة عظمي عطفاً علي المقومات الثمانية الأساسية لتحديد التطور في دول العالم قال ذلك عقب زيارته لنهر النيل…وموارد نهر النيل التي استمالت عاطفة ذلك البريطاني كانت في حاجة لهذا الحراك التي تشهدة الولاية بعد عقود ليست بالقصيرة لتؤكد أنها صاحبت ” الميز ” التفضيلية للعديد من الصناعات بل واجهة استثماريه لأفريقيا والعالم العربي….ومانتحدث عنه ليس بخيال ولكنه واقع الحال في ولاية تنتظر ملتقي الاستثمار الصناعي الاول لتخاطب العالم بلغة “المال” التي افتقدت الولاية لتوظيفه في العقود الماضية…تبقت ايام لإعلان الملتقي الاستثماري والذي لن يكون مساحة لعرض المنتجات المحلية أو ” بازار ” لعكس منتوج ثقافي أو حصري بل سوق عالمي سيتعدي اليوم المقرر ليكون دعاية واعلان لنهضة صناعية وتخطط لتنمية السودان ….
الفرصة مواتية لإحداث تغيير ونهضة تنموية في كل المجالات الصناعية والتي تحدثنا عن تلك الشعارات التي كثيراً ما استهلكناها دون أن نعي ( نأكل مما نزرع ونلبس ممانصنع ) بل نتعداها لمصانع لكل منتجاتنا المحلية وترشيد الاستهلاك والاستفادة من الخام لنتميز بصناعة وطنيه نفاخر بها ( صنع في السودان ) و (وارد نهر النيل ) لتكون الولاية هي المحفز لبقية الولايات في الاستفادة من الميز التفضيلية في الاستثمارات المختلفة ولاسيما في الاستثمار السياحي والزراعي الذي تزخر به الولاية…..