الحمد لله الذي صدق و عده و أعز جنده و هزم الاحزاب و حده .
نهنئ ونبارك للجيش السوداني وألقوات المسانده له وألشعب السوداني الإنتصارات العظيمه على كافة المحاور ، و التي اثبتت أن الجندي السوداني قادر على الانتصار ولو بعد حين.
لقّن جنودنا البواسل في محور الفاشر المليشيا دراساً لن ينسوه . فحسم جنود السودان الخُلص المعركه في دقائق فقط ، فهرب الجبناء يجرون ازيال الهزيمه ، بعد أن قدم المرتزقه وعودات و تهديدات ولكن هيهات هيهات ف ما كانت تهديداتهم الا فرفرة زبيح .
الفاشر عصّيه على كل مرتزق و عميل ، التحيه لقوات الجيش ولقوات المشتركه.
اما لحظة رفع تمام استلام مصفاة تكرير النفط بمنطقة الجيلي ، لحظه من أيام السودان الخالدات التي لا يمحيها التاريخ ، لحظة اعتزاز وفخر بمجهودات هؤلاء الابطال الذين لم ييئسوا حتى دخلوها عُنوة “شالوها حمرة عين ، ختو الوسم بالكي ” . فباستلام مصفاة الجيلي قُسم ظهر المليشيا لما لها من اهميه الموقع الاستراتيجي بالاضافه إلى امدادهم بالوقود و كذلك وجود العقول المدبره و هي تتحصن بالمصفاة الذي شكّل درع لها ، تلك الإنتصارات والبشريات كان مهرها شهداء قدمو أنفسهم وشبابهم فداء للوطن الرحمه والمغفره لهم .
لا يذكر المصفاة الا و نتذكّر شباب خيارُ من خيارَ صمدو واستبسلو فداءً للوطن منهم الشهيد محمد صديق ” من ياتو ناحية ” ، نٌم قرير العين فأخوانك أخذو بثأرك و ثأر اخوانهم ، والآن المصافاة في قبضتهم .
ياليتك وياليت شهدائنا يشاركونا الآن الفرحه بالانتصار و الفرحه بعرس الوطن ، ونحسبكم الآن في عليين تتنعمون بجنات الخلد .
ربح البيع محمد صديق و اخوانك.
ربح البيع محمد صديق و اخوانك.
ربح البيع محمد صديق واخوانك.
كل القوه الفاشر جوووه
كل القوة المصفاة جوووه
كل القوه المطار جوووه
كل القوه القياده جووووه
ولسان حال حواء السودان الآن وهي تتغنى بالانتصار ( جياشه وللقياده أنا ماشه ) .
وسيستمر الجهاد و تستمر المقاومه إلى أن تطهر كل اراضي السودان من العملاء والخونه.
فحُق للسودان بأن يفرح بانتصارات جيشه و قواته المسانده ، فقريباً جداً تُطهر كل أراضيه و يصبح السودان مقبره لكل مرتزق ولكل من أراد بنا سوءاً وما النصر إلا ساعة.
ختاماً عزراًشهداء بلادي ، عزراً أبطالنا الذين لا يستطيع مداد قلمي ذكرهم ، أنتم الابطال الحقيقين.
الله اكبر والعزة للسودان ولشعبه