مقالات الرأي
أخر الأخبار

قواتنا المسلحة: فتوحات في الأرض كتبت بدماء الرجال – ترقية البرهان : مطلب شعب وتحية وفاء – كابوية – ✍️ عمر كابو

*جمعة الانتصار الكاسح العريض

 

 

++ اختص الله جمعة الأمس بخصيصتين اثنتين الأولى أنها جمعة رجب اليتيمة آخر جمعة فيه وهو شهر حاز من الخير والفضل الكثير نعمة وقبولًا…

 

++ والخصيصة الثانية هو إعلان تحرير القيادة وفك الحصار عنها ليس من قوة للعدو فهو أجبن وأخس وأوهن من أن يحاصرها وانما لتموقع سابق له كان سيزهق أرواحًا كثيفة حال التقدم لتطهير محيطها…

 

++ يوم أمس وثبت قواتنا المسلحة وثبتها الأخيرة إيذانًا بالتحام جيوش الإشارة والمقرن وبحري عند صدر القيادة معلنة نهاية معركة استمرت زهاء العامين إلا قليلا…

 

++ يوم أمس رقصت قواتنا المسلحة رقصة النصر ومشت في خيلاء تتبختر مشية الفرسان والأبطال مشية يبغضها الله ورسوله إلا في هذا الموضع…

 

++ في وقت تحولت مليشيا الجنجويد الجبانة إلى سلاحف تختبيء في في زوايا الشوارع وتماثيل من حجر في المخابئ…

 

++ لتنهار أحلام دويلة الإمارات الشر الدائبة على إلحاق الأذى بشعب السودان ما استطاعت إلى ذلك سبيلًا يدفعها حقد مشبوب وبصيرة عمياء تبحث عن عيوب لكنها تصطدم بعزم جيش جبار قهار لم يولد بعد من يهزمه…

 

++ طوال عامين رأينا قواتنا المسلحة قيادة وقوات مرابطة مصابرة تحدق في علم منسوج من حلاوة النصل ومن مرارة المؤامرة وهل هناك مؤامرة أتفه من تهجير عشرة مليون سوداني أبرياء لا حول لهم ولا قوة من منازلهم دون وجه حق ؟؟!!!

 

++ اقتران الجيوش الثلاثة البارحة يعني سيطرة كاملة لقواتنا المسلحة على كل المواقع الاستراتيجية في العاصمة الخرطوم مما يعني تلقائيًا أنها ستتوجه كلية لتطهير كل شبر منها من نفايات وقاذورات وجيوب المليشيا المجرمة المتمردة…

 

++ أخيرًا انتصرت إرادة شعب السودان الحر الأبي الذي له حظ وافر من الهدي النبوي معتصمًا دوماً بدوحته المباركة :(( من أعطى الذلة من نفسه طائعًا غير مكره فليس منا)) فما بالك أنه رفضها حتى وهو مكره تحت ألسنة اللهب وحمم القتال ..

 

++ شعب معلم عاتٍ فيه عزة مؤمن يأبى الضيم والخسف و يأنف أن يصير مستباحًا لكل طامع أو غرضًا لكل هاجم فقد أثبت ضراوة عالية وهو يستميت دون نفسه وعرضه وماله وأهله وإن أريقت في ذلك دماء…

 

++ وقوات مسلحة صامدة صابرة لم تحارب بطرًا ولم تنازل كبرًا وإنما حاربت دفاعًا عن أرضها وسيادتها وشعبها العظيم…

 

++ ومخابرات عامة: رجولة مفعمة باليقين والتماسك واليقظة وعدم الاسترخاء لم تتأخر عن الصفوف الأمامية لحظة بالعكس كانت أولى كتائب التقدم والاقتحام…

 

++ ومشتركة رأت في الكرامة والكبرياء أنها معركة وجود لا خيار أمامها سوى الاستبسال والمصادمة وما دون ذلك يعني الاستبداد والاستعباد فكانت نموذجًا صادقًا في الثبات…

 

++ البراؤون : رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه صدق في الحرب صبر في اللقاء أثبتوا أنهم رجال السودان بحق وهم يؤسسون لتجربة جديدة بوصفهم أعظم احتياطي لجيش البلاد…

 

++ ثم هناك الحركة الإسلامية أول تيار سياسي يخرج في قوة وشموخ معلنًا انحيازه التام إلى قواتنا المسلحة بل ويتسابق رجاله الثقات إلى الصفوف الأمامية ينشدون إحدى الحسنيين نصر مؤكد أو شهادة يلقون الله عليها…

 

++ تحية تقدير لرمز البلاد وقائدها البطل ((المشير عبدالفتاح البرهان)) الذي أثبت أنه قائد ميداني فذ،، مارد يقتحم الصفوف الأمامية كل معركة واشتباك نائبة..

 

++ مرت عليه لحظات انتكاسة صبر عليها في جلد وعزم لم يجذع ولم يسترخ ولم ير منه ضعف قط طوال العامين…

 

++ ننتخبه في لحظة وفاء وتقدير لمنحه ترقية هو منها أكبر حسب تراتيبية الجيش ولوائحه المنظمة ؛فبحق يستحق هذا اليوم إعلانه ((مشيراً)) لجيش السودان وفاءً من شعب يعرف أقدار الرجال…

 

++ فهل تسارع هيئة الأركان لتعلن للشعب السوداني هذه الترقية له ولمساعديه الثلاثة…

 

++ الحمدلله الحمدلله الحمدلله على نصر الله… الحمدلله الحمدلله الحمدلله على فتحه وتأييده وتفضله ومنته علينا شعبًا قهر الظلم والاضطهاد والعدوان وأعاد إلى الناس تاريخًا من بطولة وعزة وكرامة…

 

*++ جيشنا يا مكنة*…

 

*++ أمن يا جن*….

 

*++ براؤون يا رسول الله*…

 

*عمر كابو*

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى


انضم الى لقناة (زول نت) تلقرام