مقالات الرأي
أخر الأخبار

التقاء وحدات القوات المسلحة بالقيادة العامة – صولة يراع – ✍️ عبدالجليل حاكم

الدمازين : شبكة زول نت

 

حينما تواترت الأنباء تحمل بشريات التقاء محاور متحركات القوات المسلحة بالقيادة العامة كان ذلك النبأ برداً وسلاماً نزل علي قلب كل سوداني حر .

لماذا الفرحة بدخول القيادة العامة؟ ببساطة لأنها القيادة العامة لقوات الشعب المسلحة ذلك العرين الذي استبسل امامه وبداخله الجنود البواسل الشرفاء الاحرار حماية لعزة وكرامة هذا الشعب الذي أراد الخونة والمرتزقه ازلاله في قيادته حينما فكروا في بداية خيانتهم للدولة باغتيال رمز الدولة بداخل مقر اقامته بالقيادة وهنا لابد من التحية والتجلي للحرس الرئاسي وجنودهم من ضباط وضباط صف وجنود الذين دافعوا بشراسة الأسود عن قيادة الدولة الي ان فاضت ارواحهم الطاهرة العزيزة مهراً لعرض وشرف الأمة السودانية وسيظل مدافنهم رمزية للحرية وينبقي ان تكون مزاراً يضاف الي دروس الوطنية حتي يعلم ويدرك الاجيال اللاحة ان هنالك رجالاً عاهدوا الله والوطن الي ان لقو الله راضين فكانت مقبرتهم بتلك البقعة الطاهرة القيادة العامة للقوات المسلحة.

ثم التحية والتجلي والتقدير لمن لم يبدلوا تبديلا من ضباط وجنود صف القوات المسلحة الذين مازالوا ولم يبرحوا خنادقهم بالقيادة العامة منذ الشرارة الاولي للحرب فظلوا ممسكين بالزناد والبعض خلف مدافعهم لا لشئ الا لأنهم مدركين من خلال تربيتهم الوطنية والدينية ان الحرب صبرٌ واللقاء ثبات والموت في شأن الاله حياة فاشرأبت نفوسهم للعلا مستنشقين أنسام الجنان من داخل خنادقهم فكان يوم الجمعة المباركة الميمونة يكتب الله النصر ويلتقي متحركات القوات المسلحة مخترقين الجسور فاتحين الي ان انضموا الي رفاقهم بالقيادة العامة رافعين رآيات العزة والكرامة وما اعظمها من روح ان يأدي رفقاء السلاح التحية العسكرية لرفاقهم الشهداء الذين هم في حقيقة الأمر أحياء عند الله.

حق لكل سوداني حر أبي ان يفرح ويسعد ويهلل ويكبر بنصر القوات المسلحة ودخولها القيادة العامة ذلك الفتح الذي يغيظ الأعداء من الخونة والمليشيا المرتزقة وحاضنتهم من بنو وبنات قحط الذين انغرست في نفوسهم كراهية لامثيل لها في الأرض ضد الجيش لذا نجدهم في عهد حكومتهم كانوا يكرسون الجهد والعمل منادين بهيكلة القوات المسلحة وتغيير عقيدتها العسكرية تلك احلامهم التي تهشمت علي جدران أوهامهم.

بدخول القوات المسلحة الي القيادة العامة نعتبرها من اعظم بشارات النصر ومجدداً نردد اليوم نرفع راية استقلالنا ويسطر التاريخ مجدداً مولد شعب حر كره الضيم والتبعية .

اهم نتاج هذه الحرب المستمرة زهاء عامين انها ميزت الصفوف داخلياً واقليمياً ودولياً واوضحت ان هنالك صفين فقط ((أبناء السودان الأحرار)) وهؤلاء من انحازوا واصطفوا بكل صدق خلف قواته المسلحة والصف الثاني(( أبناء السودان الخونة)) الذين باعوا ارادتهم للعدو الخارجي واصطفوا خلف المليشيا المأجورة المدفوعة الثمن .

حتماً سيتحرر كل شبر من الوطن ويعود السودان مارداً قوياً قائداً لأفريقيا

وان طال التسفار.

وهنا نقول بكل فخر

((جيش واحد شعب واحد))

وهذه الأرض لنا

ولليراع صولات أخر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى


انضم الى لقناة (زول نت) تلقرام