مقالات الرأي
أخر الأخبار

الإشــــِـــــــــــــــــــــــارة  .. جـَــــاى ولا جــَـــــاى – شـــــــــوكة حــــــــوت – ✍️ ياسر محمد محمود البشر

*فى عزة وشموخ تدفقت أمواج الفرح والنشوى إحتفاء وإحتفالا بإنتصارات القوات المسلحة على المليشيا المتمردة وكأن الحناجر كانت تردد (يا مولاى قْدَلْة حافى حالق) فى بحرى سر الأسرار من مصفاة الجيلى والكدرو ثم الدروشاب والإيزرقاب ثم معانقة جيش حطاب وسلام على السامراب والتبرك بالحلفاية حلفاية الملوك العراقة تحالف التاريخ والجغرافيا ثم شمبات غربا وشرقا والحلة والزراعة والصافية وإيديك العافية وجمال وروعة المزاد شمالا وجنوبا ثم الشعبية شمال وجنوب ونرفع القبعات للمغتربين الحقيقة والمغتربين الحى والهجرة بحري ديومها ثم الدناقلة والختمية وحي السوق والعزبة والصبابى وحلة حمد وخوجلى أبو الجاز والأملاك وكوبر وكافورى والوابورات والسكة حديد ومنبع الفرح الكبير سلاح الإشارة التى جعلت أوباش المليشيا فى حالة من الدهشة وهم يتصايحون (الإشارة جاى ولا جاى) والقوات المسلحة سيدة الموقف ترمى الإشارة يمين وتلف شمال فهم أصحاب القرار وأصحاب التوقيع الإبتدائى والنهائى فى غرفة القيادة والسيطرة*.

 

*بالأمس ٢٤ /١ / ٢٠٢٥ سطرت القوات المسلحة ملحمة من الملامح التاريخية التى ستكتب فى لوح التاريخ الخالد والشرف البازخ مطرزة بحرير الإنتصار موشحة بدماء الشهداء تظللها أرواحهم لتعلن للعالم أجمع أن القوات المسلحة السودانية قد أكملت المرحلة (ب) من خطتها العسكرية بإلتقاء جيش أم درمان مع جيش بحرى بالقيادة العامة بالخرطوم بينما ظل أوباش مليشيا الدعم السريع يتسألون فى غباء وبلاهة وسزاجة وهم يرددون (الخطة (ب) هى شنو) مما يؤكد أن المليشيا مجموعة من دون خطط ومن دون أهداف لا يفرقون بين (الدكوة ولا الصعوط) فى العلوم العسكرية*.

 

*بعزيمة الرجال وصمود الأبطال كسرت القوات المسلحة شوكة مليشيا التمرد فى بحرى ويممت وجهها شطر القيادة العامة وقبل أن يتعانق الأبطال مع بعضهم البعض ويتبادلون التهانى فيما بينهم توجه جيش مقدمة بحرى الى مقبرة شهداء القيادة العامة لتعانق عيونهم قبور ضمت أبطال وفوارس القيادة الذين تصدوا للموجة الأولى من الهجوم الغادر للمليشيا فى معركة الكرامة وسالت دموع الأبطال على أرواح ابطال سبقوهم بشرف الشهادة وفاءً لعهد الجندية وعهد الرجال والرجولة والصمود والإستبسال*

 

*ومثلما عجز أوباش مليشيا الدعم السريع فى معرفة كنه الخطة (ب) فإنهم سيكنون أكثر عجزا وأكثر وهنا وضعفا فى وجه القوات المسلحة بعد أن أصبح حالهم يحاكى حال الحبلى التى تجاوزت الشهر الثامن من حملها ولا يوجد توصيف يليق بالمليشيا من هذا الوهن وهذا الخوار ورغما عن ذلك فقد اثبتت القوات المسلحة السودانية رغم كل الظروف ورغم كل التحديات أن تبلغ قمة سنام النصر بعون الله ومؤازرة الشعب السودانى لها فكانت القوات المسلحة هى المدرسة والمدرس والجامعة والمعهد فى العلوم العسكرية وأنهت درس الخطة (ب) بتحرير سلاح الإشارة والقيادة العامة*.

 

نــــــــــــص شـــــــــوكة

 

*ما زال هناك متسع من خيوط الأمل وما زالت بطن الإبداع حبلى بقادم الإنتصارات وقديم التضحيات والتى توجتها بإنتصار كبير على المليشيا فى قلب العاصمة الخرطوم والى الأمـــــام مارش* .

 

ربــــــــــــع شــــــــوكــة

 

*لن ينتصر غبئ على زكى بالفطرة وليست زكاء إصطناعى ولن ينتصر رجل آلى وأرجوز على قائد حقيقى يقود المعارك ولن ينتصر ميت على حى ولن ينتصر راكز على (معرد) ولن ينتصر أمى على متعلم ولن ينتصر فريق خلاء على جندى حقيقى راضع لبن أمه*.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى


انضم الى لقناة (زول نت) تلقرام