أكاد أجزم أن المهلة التى منحها الدعم الصريع لاسقاط الفاشر وحددها
ب 48 ساعة أكاد أجزم أنها ملهاة لا مهلة …هذه كلها وغيرها اعتبرها بمثابة ذر الرماد على العيون وهى تعبر عن فرفرة الدعم الصريع المذبوح وهى عبارة عن عنتريات لا يسندها الواقع الذي يؤكد بكل الشواهد والشهود والتوثيقات المسجلة صورة وصوت والتى تؤكد كلها حالة الضعف والهوان وفقدان التحكم والسيطرة الذي انحدرت إليه قوة الدعم الصريع انحدارا بسرعة الصوت خاصة بعد أن فقد الأغلبية الساحقة من مقاتليه بين قتيل وجريح وأسير ومن بينهم أغلبية قيادات الصف الاول والثانى وفقد أكثر من 90 فى المائة من عدته وعتاده وتخلت عنه معظم حواضنه حتى داخل مكوناته القبلية…
بعد وصول الدعم السريع الى حالة اليأس وانخفاض المعنويات بدأ يستعمل المسيرات ضد الأهداف الخدمية المدنية ليسجل بها جعجعات تنتج قليلا من الطحين الذي بالكاد يسد رمقه ويمنحه قليل من الأنفاس الضعيفة التى تفرض على معالجيه إدخاله غرفة الانعاش فى حالة موت سريري ويجعل الناظرون له لا يرونه الا باستعمال المجاهر الإلكترونية عظيمة التكبير ..
كل ذلك حدث اولا بفضل الله المنتقم الجبار ثم من بعد ذلك بسبب التضحيات الكبيرة والعظيمة والتى بذلها ابطال معركة الكرامة والتى شملت الأنفس والدماء والاشلاء استجابة لأمر خالقهم الذي ناداهم بقوله …
وما لكم لا تقاتلون فى سبيل الله والمستضعفين من الرجال والنساء والولدان الذين يقولون ربنا أخرجنا من هذه القرية الظالم أهلها واجعل لنا من لدنك وليا واجعل لنا من لدنك نصيرا ..
اذا فشل الدعم الصريع ولم يستطع إسقاط الفاشر وهو فى عنفوان قوته رجالا وعتادا ومرتزقة من أكثر من 17 دولة وحواضن داعمة بالداخل والخارج من خونة وعملاء بنى جلدتنا وأحزابهم فكيف له أن يسقط الفاشر وهو فى قاع الضعف والهوان؟ سؤال أجاب عليه أحد الشرفاء العقلاء الذي اقترح على الدعم الصريع وانا أثنى اقتراحه حيث أنه امهل الدعم السريع 48 سنة لإسقاط الفاشر وانا ازيد على ذلك أنه اي الدعم الصريع باذن الله لن يستطع أن يسقط الفاشر حتى لو دخل جمله فى سم خياطه…
وما النصر الا من عند الله
