معبـــر أشكيـــت .. جهاز الأمن والمخابرات ..يحكم السيطرة تماما -شـــــــــوكة حــــــــوت – ✍️ ياسر محمد محمود البشر
تزداد قناعة المواطن فى جهاز الأمن والمخابرات وتكتمل دوائر الثقة فيه ويبقى جهاز المخابرات العامة بمثابة قرنا إستشعار الدولة السودانية وحصنها الحصين ولا غرابة أن تبدأ عملية تفكيكه من قبل حكومة حمدوك حتى يسهل تنفيذ المخططات المعلبة المستوردة لذلك تمت عملية حل هيئة العمليات مع الوضع فى الإعتبار تفكيك بقية الوحدات داخل جهاز الأمن حتى تكتمل عملية تنفيذ المطلوب من دون أدنى إعتبار لقداسة وقدسية هذا البلد وقد لعب هذا الجهاز دور كبير وفعال فى فشل كثير من المؤمرات التى صممت من أجل تمزيق السودان وهذا الحديث لا ينقص من دور القوات النظامية الأخرى بقدر ما أنه يكون إضافة لها*.
*وحتى لا نذهب بعيدا يمكن القول أن تيم جهاز المخابرات الموكل له العمل بمعبر أشكيت الحدودى على البوابة الشمالية يقومون بدور كبير فى حماية الأمن القومى وقد إختارت إدارة جهاز الأمن خيرة عناصرها وأصلبها وإستأمنتهم على البوابة الشمالية مع العلم أن رجال ونساء جهاز الأمن جميعهم خيار من خيار يضربون أروع الأمثال فى كل المرافق وللأمانة والتاريخ نجد أن بوابة أشكيت تقوم بأعمال تذهل كل من عرف رأس جبل الجليد مما يقومون به من أعمال فى صمت محير فهم يمثلون طاقة إيجابية يمكن أن تسع كل قوات جهاز الأمن المنتشرين فى كل أرجاء السودان من دون أن تنقص من الطاقة الحقيقية لحراس البوابة الشمالية من ضباط وضباط صف وجنود جهاز المخابرات وهم يعملون بتنسيق تام وكامل مع بقية القوات النظامية بمعبر أشكيت الحدودى*.
*هؤلاء الجنود يرصدون كل شاردة وواردة يراقبون بعيون دائمة الصحو يحفظون تفاصيل التفاصيل عن كمية من الأسرار التى من شأنها أن تحقق الأمان بين مصر والسودان ويمكن القول أنه إذا عطست أشكيت فإن بورتسودان والقاهرة وحلفا والأقصر ودنقلا وأسوان والدمازين والإسكندية ستصاب بالزكام فى آن واحد وهذا يدل على عظم المهام المسكوت عنها التى يقوم بها رجال المخابرات بأشكيت ورغما عن ذلك لا يحدثون ضجيجا أبدا بقدر ما أنهم يتركون أعمالهم تتحدث عنهم وفى صمت من دون اى ضوضاء فى الوقت الذى علمتنى فيه الحياة أن الضجيج الذى تثيره الدجاجة فى إخراج بيضة واحدة مقارنة مع صمت الحوت الذى ينتج ملايين من البيض من دون أن يشعر به أحد*.
*لذلك يجب أن يعرف كل عابر لمعبر أشكيت ذهابا أو أيابا مغادرة أو عودة أنه يكون تحت رقابة جهاز المخابرات وكأنه أمام جهار XR ثلاثى الأبعاد فهم يحصون دقائق المعلومات لا يظلمون أحدا ويعطون المرء كل محفزات التعامل معهم بعيدا عن أى مؤثرات وهم يستندون على قدر هائل من المعلومات فإن أى خارج من السودان أو داخل إليه يعرفونه منذ ان كان غراما فى عينى أبيه وأمه ثم يعرفون مضغته وعلقته وكيف تمت كسوة عظامه لحما ويعرفون عدد جرعات الرضاعة التى تناولها من ثدى أمه وعدد المرضعات اللائى أضرعنه وأصبحن أمهاته فى الرضاع فلذلك لا مجال إلا التعامل معهم بالوضوح والصراحة والشفافية ومنتهى الصدق للوصول الى الحقيقة المجردة*.
نــــــــــــص شـــــــــوكة
*إذا كانت هناك إتفاقية تعاون مشترك بين المخابرات السودانية والمصرية يجب أن يكون تطوير هذا التعاون من معبرى أشكيت وأرقين ومن ثم يتم توسيع دوائر التعاون المشترك*.
ربــــــــــــع شــــــــوكــة
*السيد مدير جهاز المخابرات العامة الفريق مفضل إن كانت هناك نجمة إنجاز مستحقة وتحفيز يجب تحفيز القائمين على أمر معبر أشكيت فإن التحفيز يولد مزيدا من الإبداع فى العمل*.