مجلس رعاية الطفولة بسنار : تأكيدات بتكثيف الاستجابة لتلبية الإحتياجات الإنسانية لحماية الأطفال 

قدم منظمة اليونيسف ومنظمات غير حكومية والجهات ذات الصلة تأكيدات لولاية سنار بتكثيف الاستجابة لتلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة في مجال حماية الأطفال ، وذلك خلال اجتماع شركاء الطفولة عُقد اليوم بدعوة من المجلس الأعلى لرعاية الطفولة_ ولاية سنار

وناقش الاجتماع جملة من الموضوعات أبرزها التنسيق والوضع الراهن للاطفال والوقوف على مجمل التدخلات في الفترة الاخيرة، بحضور

ولدي مخاطبته افتتاحية الاجتماع التنسيقي اكد الاستاذ إسماعيل كامل محمود نائب آمين المجلس الأعلى لرعاية الطفولة ولاية سنار _ أن الفترات السابقة شابها ضعف التنسيق وأثرها في تشتيت الجهود مشيرة الي ان مجلس الطفولة هو المسئول عن حماية الأطفال واحكام التنسيق وتوحيد الجهود.

وقال  ان أهمية إجتماع الشركاء تكمن في الخروج بتوصيات من شأنها تحديد الأطر السليمة والآليات المناسبة لتنسيق الجهد والعمل على بناء منظومة متكاملة لحماية الأطفال.

بينما امتدحت الأستاذة منال ضوينا حماد ، مدير إدارة التغذية بوزارة الصحة ، الأدوار التي ظلت تتطلع بها اليونسيف و المنظمات الوطنية العاملة في مجال الاطفال الا ان الفجوات مازالت موجودة و تحتم علي الجميع احكام التنسيق.

وأضافت ان الوضع الراهن للاطفال بالولاية في امس الحاجة لتوحيد الجهود وتعزيز التدخلات وكشفت ضوينا عن افتتاح عدد 37 مركزا معالجة خارجية للاطفال المصابين بسوء التغذية، واكدت ان الفترة القادمة سوف تشھد توسع في افتتاح جميع المراكز بالولاية التي تمت دميرھا بواسطة مليشيا الدعم السريع الإرهابية وتوفير الامداد وتنفيذ الأنشطة لھا .

وفي ذات السياق شكرت الأستاذة أمل عبدالله محمد الأمين _ قطاع التنمية الاجتماعية شركاء المجلس على دعمهم السخي وقالت إنھا على ثقة، وفقا لمناقشات اليوم، من أن المجتمع الإنساني يحشد الجهود لزيادة الدعم لتلبية الاحتياجات المتزايدة.

وأمنا الإجتماع ان عمل الحماية يتطلب من الجميع التعاون وتبادل المعلومات وان مجلس الطفولة يمثل المرجعية الاساسية فيما يلي حماية الاطفال وناشد الحضور كافة المنظمات العاملة في مجال الأطفال والجهات الحكومية العمل بتناغم وانسجام وفق الأولويات والاحتياجات الفعلية خاصة وان مجال الحماية واسع ويتطلب المزيد من التدخلات.

المشاركين في الاجتماع قدموا جملة من الملاحظات والتوصيات الداعمة لعملية التنسيق ومتطلبات الالتزام بمستويات نظم الحماية والإحاطة بأنشطة المنظمات على مستوى المحليات. ومن المخرجات التي دفع بها المشاركين تقوية دور مجلس رعاية الطفولة وضرورة تواصل الاجتماعات التنسيقية للشركاء كافة. ووضع مؤشرات لتحديد أولويات المناطق الأكثر حاجة وعمل خارطة توضح أماكن الخلل وعمل شبكات حماية مجتمعية لتزكير المجتمع باھمية حماية الأطفال ووجھ منظمة اعلاميون من اجل الاطفال باقامة المنبر الاعلامي لمناصرت قضايا الاطفال. مع ضرورة تفعيل الخط الساخن لتوفير المعلومات التي تقدم مصلحة الطفل الفضلى.