أتخذت بعض الجامعات السودانية نظام التعليم عن بعدأو التعليم الإلكتروني من أجل أن يواصل طلابها في الدراسة وتأمين مستقبلهم من الضياع.
هذا القرار يعتبرفي حدى زاته قرار موفق وهو الحل الوحيد لمواصلة التعليم ولكن من المعروف أن السودان قبل الحرب غير مؤهل لنظام التعليم ألكترونيا لكثير من الأسباب التي تعوق العملية التعليمية المتمثلة في ضعف شبكة الأنترنت في كثير من الولايات وأيضا هنالك مناطق في السودان تفتقد للكهرباء والشبكة في نفس الوقت أمابالنسبة الي مابعد الحرب من المعروف أن الحرب دمرت البنية التحتية تماما من شبكة وكهرباء من مقومات التعليم عن بعد وبالنظر لكل هذه المشاكل التي خلفتها الحرب كيف يكون التعليم إلكترونيا. وبجانب كل ذلك يوجد طلاب ليس لديهم العلم بفتح الجامعات إلكترونيا لانهم خارج الشبكة منذ بداية الحرب.
وفي ذات السياق هنالك بعض الجامعات عملت علي تذليل كافة التحديات التي تواجه مسيرة التعليم الإلكتروني بالجامعة علي أن تكون المقررات الدراسية علي منصة أمانة الشؤون العلمية والتي تم تصميمها لإستيعاب كافة المقررات الدراسية للكليات ولكن بالرغم من هذا الجهد والقرار الهادف شكي وتذمر كثير من الطلاب بإنهم يواجهون صعوبة في تلقي المحاضرات نسبة لضعف الشبكة والاوضاع المادية لبعض الطلاب.