الارادة الوطنية السودانية في مواجهة العقوبات الامريكية – الحصة وطن – ✍️ احمد محمد الحسن عثمان شندي
ابعث بتحية وطنية لكل الشرفاء من ابناء شعب بلادي بالداخل والخارج وهم يواجهون مخطط الشر العالمي الذي ظهرت فيه بالوكالة دويلة شيطان العرب وادواتها من مليشيا دقلو الاجرامية واحذية السفارات القحاتية
هؤلاء مجتمعين فشلوا في انفاذ المخطط رغم تعدد السيناريوهات التي رسمت له بداية من حكومة حمدوك التي ادعو بانها مدنية ناشرة للديمقراطية لاخراج السودان واهله من شمولية وديكتاتورية حكومة البشير القامعة المانعة للحريات رغم ان شعارهم المرفوع (حرية سلااام وعدالة ) هو نفس شعار اخر مؤتمر للحزب الشيوعي السوداني الذي عقد بقاعة الصداقة ابان عهد حكومة البشير صاحبة الاوصاف التي ذكرت عاليه وكانت سببا رئيسيا في قيام ثورتهم المزعومة
بعدها اتجهوا ليلعبوا دور المعارضة والثورية ضد العسكر في 25 اكتوبر من خلال الانقلاب المعلوم لديهم كما صرح بذلك الهالك حميدتي وعادوا بعد ذلك لحلف مع العسكر لانفاذ اتفاقهم الاطاري مقطوع الطاري الذي اعلنوا فيه اما الاطاري او الحرب
بعدها اشعلوا الحرب تنفيذا لامر صادر يمثلون فيه ( دويلة الشر والمليشيا وقحت ) دور الوكلاء حيث جلست الدويلة علي كرسي التخطيط والتمويل والمشاركة بعناصر خبيرة اما المليشيا كانوا يشكلون قوة ميدان المعركة بعد ان تم تجهيزهم بالعدة والعتاد والمرتزقة من عرب الشتات ودول جوارافريقيه وكولمبيا وفانقر والموساد
اما قحت فكان دورهم رمي الحطب لتظل هذه الحرب مشتعلة ولا تخمد نارها الا بتدمير السودان ونهب ثرواته ثم تقسيمه لدويلات يسهل ادخالها في حظيرة الاستعمار العالمي الجديد
كل هذه السيناريوهات مجتمعة تحطمت امام صخرة الصمود الوطني السوداني مما افشل تنفيذ مخطط الشر العالمي
اليوم ظهرت ست الرصة التي تحرك كل الوكلاء بخيوط مسرح العرائس امريكا التي تريد ان تنفض غبار الزمان عنها بعد ان لم يعد لها السيطرة المطلقة علي العالم لانه معروف الوضع الان هنالك التحالف الروسي الذي اصبح ند قوي بل ترجح كفته في معظم الاحداث علي التحالف الامريكي
من هنا نقول ان العقوبات الاميركية الصادرة في مواجهة رئيس مجلس السيادة القائد العام قطعا ليست ضد شخص بل رمز وسيادة وطنية لان الشعب قد قام بتفويض الجيش الذي يجلس علي قيادته لحسم معركة الكرامة بل انخرط الشرفاء الوطنين من كل قطاعات الشعب السوداني في صفا واحد مع قوات شعبنا المسلحة واجهزتنا النظامية في تلك المعركة الوجودية المصيرية لكل اهل السودان
اذا لتعلم الادارة الامريكية انها تعاقب السودان شعبا قبل القيادة وهو ليس بجديد عليهم فقد سبق ان فرضوا عقوبات علي السودان ووضعه في قائمة الدول الراعية للارهاب ابان عهد البشير فكان الرد
( امريكا تحت جزمتي ) ولم تستطيع فعل شئ
لن نقول لك ياامريكا تحت الجزمة بل ستزيد عقوباتكم علي رئيس مجلس السيادة القائد العام التفاف وتلاحم الشارع السوداني حوله لانه يمثل رمز وسيادة الدولة التي اختار شعبها خوض الحرب التي اشعلت بواسطة ادوات دويلة الشر (مليشيا وقحاته ) في اشرف معركة للكرامة والعزة
العقوبات الامريكية لن توقف قطار الانتصارات الذي يدهس ويقضي علي كل مليشي دنس شبر من ارض البلاد
العقوبات الامريكية لن توقف اي اجراءات قانونية اتخذت في مواجهة كل عميل قحاتي خائن لوطنه
غدا ستخضع امريكا كما خضعت من قبل حفاظا علي مصالحها ولن ننتظر ان ترفع عقوباتها التي افرحت اعداء الوطن خاصة الذين يبحثون عن خرم ابرة يعودون به في مشهد ما بعد الحرب فمسيرتنا لتطهير ونظافة ارضنا من كل دنس ودرن ماضيه بعد ان قدمنا الارواح والمهج من الشهداء فلنا عهد معهم ولن نكون خائنين للعهود
الان اجتمع الباطل كبيره وصغيره ضد السودان بعد ظهور سيدتهم متصدرة للمشهد ونحن علي مشارف النصر الاكبر لذا نقول اجتمعوا ياشرفاء الوطن وابناءه الوطنين الخلص علي قلب رجل واحد ففي وحدتنا قوة لتطهير كل شبر من ارض الوطن لنرفع راية السودان عاليه خفاقة بين الامم باذن الله
رحلات العودة الطوعية للمناطق المحررة التي حققت فيها قواتنا الانتصارات ورسمت اروع الملاحم والبطولات ابلغ رد لطريقه نهاية معركة الكرامة التي تتمثل في البل لا تفاوض مشروط ترسم اجندته بالخارج
اللهم نصرك الذي وعدت اللهم سخر جندك لنا في تحقيق انتصار علي البغاة المعتدين
اللهم احفظ السودان واهله بحفظ من عندك
اللهم تقبل الشهداء اشفي الجرحي فك قيد الماسورين رد المفقودين الي اهلهم سالمين غانمين يااااااااارب العالمين