في اطار السياسات المصرفية التي اطلقها بنك السودان ابان استبدال العملة بعد عملية تجميع الكتلة النقدية التي اتضح من خلال عمليات الايداع والمطالبة بزيادة فترتها الزمنية ان اغلب تلك الكتلة كانت خارج النظام المصرفي
ونتج عن ذلك تحديد سقف الصرف اليومي من اجل تشجيع عمليات التعامل الالكتروني حتي نصل لتطبيق الدولة الالكترونية بيان بالعمل
عليه كان من المفترض ان تكون مؤسسات الدولة اول من يبدا تطبيق تلك السياسات المصرفية وتصدر قرارات ملزمة لها بذلك
الان المواطن اصبح بين مطرقة صفوف البنوك للحصول علي الكاش الذي يحتاجه في توفير ابسط احتياجته وسندان المؤسسات الحكومية التي لا تقبل التعامل بالتطبيقات المصرفية
هنا من خلال تجربتنا في المجتمع المحلي الذي نقيم فيه مرضي حرموا من الخدمات الطبية في مستشفي المك نمر واخرين في المرور اما النيابة والقضائية فتلك قصة اخري كل هؤلاء نموذج حي يطلبون التعامل بالكاااااااااش
من هنا نرسل رسالة لاهل الشأن والاختصاص ادركوا الامر ولا تشقوا علي المواطن بل لا تتركوا المؤسسات الحكومية لتكون السبب في افشال السياسات الاقتصادية التي ترمي للتحكم في الكتلة النقدية ونشر ثقافة التعامل الالكتروني
اتمني صدور قرارات عاجلة ولائية واتحادية في هذا الشأن لان المعاناة قد بلغت مبلغها والله نساله العون والتوفيق
اللهم احفظ جند السودان واهله لا توقف مسيرة الانتصارات افتح لنا بالنصر الاكبر نظافة ارضنا الطاهرة من كل دنس جنجويدي متمرد وقحاتي خائن لوطنه
تقبل الشهداء اشفي الجرحي فك قيد الماسورين رد المفقودين الي اهلهم وديارهم سالمين غانمين يااااارب العالمين