كابوية
*ينتظر الشعب السوداني تصريحات العطا بفارغ الصبر لأنه يرى فيها غصة في حلوق الخونة البغاة و حسرة و همًّا في قلوبهم*…
++ بعيد احتشاد الآلاف من المقيمين السودانيين في دولة الإمارات دعماً ومساندة ومؤازرة لقواتنا المسلحة وهتافاتهم المدوية التي عانقت السماء وضج بها الزمان والمكان خاطب اليوم البطل ياسر العطا الشعب السوداني بخطاب هو الأغلى والأهم والأقوى من كل التصريحات التي خرجت في الآونة الأخيرة من منصات المؤسسة العسكرية…
++ أهميتها بأنها خاطبت آمال وتطلعات الشعب السوداني بحتمية القتال ضد أطماع دول الشر ومرتزقة عربان الشتات…
++ قوتها و سموها في أنها قد فتحت باباً للحلم والرجاء والأمل استشرافاً لمرحلة جديدة تنشد إعادة بناء وتشييد وتأهيل ما دمرته الحرب من بنى تحتية…
++ أغلى ما فيها أنها أثلجت صدر الشعب السوداني بإقصاء وعزل حواضن المليشيا السياسية بمسمياتها المختلفة من قحط وتقزم ((الله يكرم السامعين)) حيث حصر طبيعة المشاركة في الفترة المقبلة على من ثبت ولاؤه وتجرده و إخلاصه و اجتهاده في خدمة الشعب السوداني وعلى رأس هؤلاء بالطبع أبطال المقاومة الشعبية الذين بذلوا المال والعرق والوقت والروح والجسد دفاعاً عن حياض الوطن وشرف وعزة وكبرياء الأمة التي حاول أن يدنسها هؤلاء الهوانات الكلاب…
++ تصريحات العطا قطعت الطريق على أية محاولة رخيصة دنيئة تطالب بوقف الحرب من أجل منح مليشيا الجنجويد قبلة حياة تمكنهم من تجميع منسوبيهم وتنظيم صفوفهم للكرة مرة ثانية علي الخرطوم لنهب وتدمير ما لم تتمكن من نهبه وتدميره في المرحلة السابقة…
++ ذاك وحده الذي يجعل الشعب السوداني كله يرفض وقف الحرب ويدعم توجه الجيش في مواصلة القتال حتى جلاء أو سحق آخر هوان أجنبي استجلبته دويلة الإمارات للقتال مع مليشياتها الإرهابية المتمردة…
++ فقد نجح ياسر العطا بحق في اختيار التوقيت المناسب ليزيح عن الشعب ما مس نفسه من حزن و دخل على قلوب أبنائه من الحسرة و الهم بسبب تصريحات زرعت اليأس والإحباط بإمكانية عودة القحاطة الخونة العملاء مرة أخرى إلى السلطة عبر اتفاق الخزي والدسيسة والهزيمة والعار…
++ نجح لأنه خاطب وجدان الشعب السوداني خطاباً سره وأثلج صدره بقرب طي صفحة الحرب وبدء عملية البناء والنماء والتنمية والاستقرار…
++ هو الشعب السوداني إن أردت أن تقف على مبلغ فرحه فأفرد جناح الدعم والمساندة والمؤازرة لقواته المسلحة في حرب الكرامة والكبرياء ،، وإن نشدت سخطه فأبد ما شئت من دعم لخط اتفاق يعيد الجنجويد والقحاطة إلى واجهة السلطة مرة أخرى…
++ تربع ياسر العطا الآن على عرش النجومية فشعبيته كل يوم في ازدياد عريض فقط لأنه الوحيد الآن يجاهر بدعم المقاومة الشعبية ويرفض موالاة القحاطة الخونة الهوانات…
++ تصريحات العطا تمثلني وأجد فيها راحتي وسلواي لأنها مصدر توتر وقلق لخصوم الوطن…
*عمر كابو*