مع بشري النصر بدات افراح الجزيرة من ولاية نهر النيل وتمدد الفرح فيها، واغلق المواطنون الطرقات بالفرح وانتهي عهد الحزن وولي الي الابد.
ولانها نهر النيل كان لزاما ان تحتفل مع اهل الجزيرة وسنار وسنجة والخرطوم ليكتمل ذلك في بيوتهم، وتظهر محلية بربر لتسير بصات العودة الطوعية إلى مدينتي سنار وسنجة برعاية كريمة من مدير تنفيذي محلية بربر وأمين ديوان الزكاة ولاية نهرالنيل ومدير ديوان الزكاة محلية بربر والرعاية الاجتماعية محلية بربر وجمعية الهلال الأحمر السوداني بربر وعدد من الجهات ذات الصلة والجميع يودع من كانو معنا وقاسمونا الملح والملاح قبل السكن والديار وكل شئ ورغم كل شئ يبدو السودان بخير مبشر بمستقبل قادم مشرق ينتظرة الجميع في الولايات من بعد نصر وفتح قريب في محاور القتال.
لنمضي معا الي ما نسعي اليه دون ان نلتفت الي الخلف وما يسوقه لنا دعاة الفتنه ونار الاقتتال لان الذي حدث بدا يتكشف الان دون هدف او مصلحة من حرب افتعلتها دولة وانساقت خلفها نفوس ضعيفة تريد منها ان تقتات علي فتات وتفرق الوطن اكبر منه واعتي من خصم يلوز بالقتال ولا يستطيع ان يصل الي نصر بل يهزم كل لحظة ويفر من ارض المعركة، لانه لا يقاتل من اجل قضية او هدف يراه غير دمار الوطن.
الان كل شئ يبدو ظاهرا ودولة الشر تبحث عن مخرج ولا مخرج لها غير الاعتراف بما ارتكبت في حق الوطن والمواطن من تشريد وتخريب واغتصاب لممتلكات الوطن.
ولان النصر ات تفعل ما تفعل وتنتهك الحرمات والمقدسات والوطن سالم في وجود هولاء والقوات المسلحة والمستنفرين في معركة الكرامة يحملون السلاح ويبثون الامن وينشرون السلام، والنصر باذنه تعالي قريب، والعودة بدات والتعمير من بعد.