ود مدني التي عاشت عاما من الانتهاك وعاما من الدمار وعاما من التشريد والتهجير والنهب جراء فوهة بندقية ال دقلو الاجرامية وعصاباتهم المغتصبة والمجرمه هاهي تعود بعزم الرجال وبسالة الرجال وكان مهرها عدد من الشهداء الاماجد الذين روت دمائهم ثرى ارض الجزيرة بكل خلود…
ودمدني التي أمسى فيها نادي الجزيرة حزينا وصمتت فيها مآذن مسجد الصايم ديمة والفرنساوي والمسجد الكبير وامسى فيها السني ورفقاءه سعدابي والشاطوط وقنديل حزانة جراء مليشيات العار والمتعاونين الرخيصين هاهي تنتصر
الجزيرة التي انطفأت فيها لوزات القطن عاما كامل ومر عليها شتاء لم تنبت ارضها فيه قمحا هاهي تزدهر وتنبت نصرا بفضل الله وثبات الرجال…
مهر الجزيرة الغالي الشهيد الأخ والصديق احمد عوض التوم لانذكيه على الله هو ورفاقه من الشهداء الأماجد الذين رووت دماءهم ثرى الجزيرة كان الشهيد احمد عوض التوم موصالا باخوته تقيا نقيا زاهدا يسأل عن اخوته واسرهم لم ينقطع عن السؤال عن اسر الجزيرة واوضاع البلد في كل المدن من داخل الخنادق متصلا وموصالا بالاتصال والسؤال عن احوال اخوته شديد التواصل ثابت المبدأ
كان قائدا في الخنادق وقائدا باخلاقه لانذكيه على الله ولكن نقول ربح البيع يا احمد ونلت الشهادة وانت المصطفى من بين الاخيار تزف الى الجنة زمرا انت ورفاقك الأماجد في عليين خالدين …
وعلى ذات المنوال لانعرف ايضا كيف نحيي وبأي تقدير نجازي ابطال الدرع فرسان البطانة فقد كان القائد كيكل وجنوده واحدة من اكبر علامات الانتصار استبسال كبير لقوات درع السودان في المحور الشرقي وعدد من الشهداء في الدرع في معارك كان عنوانها الصمود نسأل الله ان يتقبلهم اجمعين …
__سأواصل عن كشف المتعاونيين والخونة في مقالي اللاحق باذن الله.
