سقطت اقنعة الكذب و التلفيق و الخيانة تحت ضربات جيشنا العظيم علي تخوم مدني .
سقطت رموز الكذب و علي راسها قائدهم الكذاب الأشر حميدتي الذي اثبت انه ليس بقائد بل هو لص يعيش علي الدماء و البهتان
قائد لا يابه لخسارات جنوده و هلاكهم بالالاف في سبيل اطماعه و اسرته و قبيلته .
كذب و قواتنا تهزمه في جبل موية حين زعم حينها ان الطيران المصري هو من حاربهم
يكذب اليوم و هو يقول ان قوات التقراي من الجبهة الإسلامية الإرتيرية هي التي تحاربهم في مدني
سقطت كل قياداته في وحل الكذب و هي تجتر الأكاذيب التي لم يصدقها احد و يدعون بها انهم خسروا معركة و لم يخسروا الحرب .
صدقوا قائدهم الكاذب بأنه سيجلب لهم مليون جندي و لم يجلب لهم غير خزي الهزائم المتكررة .
لم يتعظ جنوده و هم يموتون و يهربون من جبل موية و من الدندر و من سنجة و سنار و اليوم يهلكون و يهربون من مدني و الجزيرة .
غدا ستنقطع شافتهم في الخرطوم و قد بدا هروبهم و هزائمهم من المصفاة و من حولها .
تكشفت اكاذيبهم هم و من يحالفهم من الذين نادوا بان ( لا للحرب ) و زعموا ان القتال لن يخرج التمرد من بيوت المواطنين .
سكتت اليوم و خرست السنة تقدم و كذبتها من خالد سلك و جعفر سفارات و فكي منقة .
سكتوا و هم يرزخون في قذارة الخيانة و غدا تعود البلاد نظيفة منهم و من تمردهم و لن يكون لهم وجه يقابلون به اخواتهم و امهاتهم اللائي إغتصبهن اشاوس الدعم السريع .
غدا سيجدون في ديارهم ابناء من نسائهم لا آباء لهم منهم .
خرست السن ابواق الحرب المتمردة بعد ان هلكت و صمتت تحت ضربات جيشنا العظيم .
إختفي بقالهم النتن و نقيبهم المتمرد الذي اكلته أنياب الأشاوس .
تاه عمر جبريل و هو يجول هائما جزعا .
تفرقوا اشتاتا و هم يعانون من بؤس تخطيطهم و عملياتهم الفاشلة التي لم يحسن إدارتها لهم عثمان عملياتهم .
تاهوا و تاه معهم حمدان دقلو والد كاذبهم الأشر الذي اضاع و اهلك اهله الرزيقات و العطاوة و ضيع معهم من تبعهم بغير إحسان من المسيرية و الهبانية و السلامات و غيرهم
.غدا سيواجهون ابطال قواتنا المسلحة في فيافي دارفور و وديانها .
سقطت الأقنعة و غدا تسود دولة ٥٦ و الفلول و الكيزان و كتائب البراء و المستنفرون و من خلفهم جموع الشعب السوداني التي خرجت مهللة لإنتصارات ابنائها في كل السودان .