مقالات الرأي
أخر الأخبار

سقوط الأقنعة – إشارات – ✍️ راشد عبد ألرحيم

سقطت اقنعة الكذب و التلفيق و الخيانة تحت ضربات جيشنا العظيم علي تخوم مدني .

سقطت رموز الكذب و علي راسها قائدهم الكذاب الأشر حميدتي الذي اثبت انه ليس بقائد بل هو لص يعيش علي الدماء و البهتان

قائد لا يابه لخسارات جنوده و هلاكهم بالالاف في سبيل اطماعه و اسرته و قبيلته .

كذب و قواتنا تهزمه في جبل موية حين زعم حينها ان الطيران المصري هو من حاربهم

يكذب اليوم و هو يقول ان قوات التقراي من الجبهة الإسلامية الإرتيرية هي التي تحاربهم في مدني

سقطت كل قياداته في وحل الكذب و هي تجتر الأكاذيب التي لم يصدقها احد و يدعون بها انهم خسروا معركة و لم يخسروا الحرب .

صدقوا قائدهم الكاذب بأنه سيجلب لهم مليون جندي و لم يجلب لهم غير خزي الهزائم المتكررة .

لم يتعظ جنوده و هم يموتون و يهربون من جبل موية و من الدندر و من سنجة و سنار و اليوم يهلكون و يهربون من مدني و الجزيرة .

غدا ستنقطع شافتهم في الخرطوم و قد بدا هروبهم و هزائمهم من المصفاة و من حولها .

تكشفت اكاذيبهم هم و من يحالفهم من الذين نادوا بان ( لا للحرب ) و زعموا ان القتال لن يخرج التمرد من بيوت المواطنين .

سكتت اليوم و خرست السنة تقدم و كذبتها من خالد سلك و جعفر سفارات و فكي منقة .

سكتوا و هم يرزخون في قذارة الخيانة و غدا تعود البلاد نظيفة منهم و من تمردهم و لن يكون لهم وجه يقابلون به اخواتهم و امهاتهم اللائي إغتصبهن اشاوس الدعم السريع .

غدا سيجدون في ديارهم ابناء من نسائهم لا آباء لهم منهم .

خرست السن ابواق الحرب المتمردة بعد ان هلكت و صمتت تحت ضربات جيشنا العظيم .

إختفي بقالهم النتن و نقيبهم المتمرد الذي اكلته أنياب الأشاوس .

تاه عمر جبريل و هو يجول هائما جزعا .

تفرقوا اشتاتا و هم يعانون من بؤس تخطيطهم و عملياتهم الفاشلة التي لم يحسن إدارتها لهم عثمان عملياتهم .

تاهوا و تاه معهم حمدان دقلو والد كاذبهم الأشر الذي اضاع و اهلك اهله الرزيقات و العطاوة و ضيع معهم من تبعهم بغير إحسان من المسيرية و الهبانية و السلامات و غيرهم

.غدا سيواجهون ابطال قواتنا المسلحة في فيافي دارفور و وديانها .

سقطت الأقنعة و غدا تسود دولة ٥٦ و الفلول و الكيزان و كتائب البراء و المستنفرون و من خلفهم جموع الشعب السوداني التي خرجت مهللة لإنتصارات ابنائها في كل السودان .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى


انضم الى لقناة (زول نت) تلقرام