مدني : في الافواه إنشاد أمة… المليشيا المجرمة : أنات بائس ونظرة محزون… (( جيش يا مكنة ،،أمن يا جن)) – كابوية – ✍️ عمر كابو
++ تجلت الدنيا اليوم في قلب كل سوداني وطني غيور كأبهج ما رأت عين وصورها خيال شاعر ،،فرحة غامرة بتطهير قواتنا المسلحة لمدني الجمال…
++ مدني : سلالم المجد وآيات الرفعة،، قيثارة تصدر في فنها دوماً عن عالم السحر،،ثغر بارق، وجبين وضاح دوماً عند كل سوداني جوى مضنٍ وهجس خاطر…
++ هاهي قواتنا المسلحة ترد لها اعتبارها بعد امتداد الصمت لتشيع في النفوس بهجة وسرورًا وابتسامًا…
++ باجتياح كاسح على هوانات الجنجويد الكلاب.. انتصار عزيز انتشت له خمائلها ورقصت طربًا من عبيره الزهور…
++ ظنت مليشيا الجنجويد وحمقى قحط ((الله يكرم السامعين)) ببصيرتهم التي أصابها الحول أنه يمكن أن يتخلى الشعب السوداني وقواته النظامية عن مدني جنة الحب ودنيا المنى…
++ ما يجهله ويتجاهله هؤلاء الرمم أن مدينة في مثل جلال مدني لن تذبل أزهارها ولن تأفل نجيماتها البعيدة ما دام هناك قلب ينبض من أهل السودان…
++ عرد الجنجويد الأوغاد بعيدًا عنها بمجرد وصول فرسان قواتنا النظامية وكتائب المجاهدين لها… هروب هو مصير كل خائن تعيس…
++ مصير يستحقونه بعد أن غفلوا عن حقيقة أن جميع الخونة والعملاء ينتهي بهم المطاف إلى مزبلة التاريخ وسوء المصير…
++ فمن يفعل هذه الممارسات والانحرافات يتعين عليه أن يجهز قدمًا للهروب وخافقًا للوجل..
++ كنت قد منيت نفسي فكتبت قبل شهر أن وطنًا فيه جيش باسل كجيش السودان موعود بنصر آت كاسح سيردد أهله قريباً من مسرح مدني مع صديق سرحان وعصام محمد نور وعلى السقيد وأحمد فتح الله البندول أناشيد الانتصار…
++ لقد انتصرت إرادة الشعب وفازت مدني بجائزة المدينة الأكثر تضحية لأجل الوطن الكبير فاستحقت هذا الخروج العفوي المهيب من كل مدن السودان وفاءاً مستحقاً وتقديرًا لتضحيتها وبذلها العريض من أجل أن تسلم بقية ولايات وطننا الحبيب…
++ شكرًا من القلب لكل مواطني مدني الذين ضحوا من أجل السودان واحتملوا الأذى في صبر وجلد ونبل
فاستحقوا قلادة من حب ومعزة أفخر من الذهب وأغلى من المجوهرات…
*++ جيشنا يا مكنة…*
*++ أمن يا جن…*
*++ براؤون يا رسول الله…*
*عمر كابو*