عادة لحظات الوداع او الفراق هي من اصعب اللحظات التي تمر علينا في الحياة .فعبارة
ان شاءالله ما اخر وداع
هي عبارة تمني ويقصد بها امل اللقاء لشخص عزيز تتمني ان تراه مرة اخري .
فعبارة الوداع التي ذكرت هنا جاءت من خلال حفل تكريم ووداع اللوأء حمدان عبد القادر دأؤد قائدالفرقة الثالثة مشاة شندي السابق
وانتقاله الي قيادة الشرطة العسكرية
بامدرمان والذي نظمته الادارة العامة للثقافة والاعلام والاتصالات
بشندي بالتنسيق مع رابطة الاعلاميبن الوافدين الخرطوم
ومن داخل حوش ادارة
الاعلام والاعلاميين التقي شركاء الهم الواحد ورفقاء الدرب لتكريم هذا الرجل القامة الذي كان قائدا بحجم التحديات ومخلصامتفانيافي عمله
متشبعا بالروح الوطنية
وعندما توحدت كلمات المتحدثين في احتفال
التكريم والوداع للواء حمدان مؤكدين علي متن لعلاقة والترابط والشراكةما بين الاعلام
والمؤسسة العسكرية والمجتمع هي علاقة قوية.وحينما تحدث مدير الادارة العامة للاعلام بابكر الازرق وقال هذا التكريم يؤكد ويوثق لمتن العلاقة بين
الاعلام والفرقة الثالثة مشاة وعدد ما قدمه اللواء حمدان للاعلامين وخاصة لاعلاميين وافدي الخرطوم من دعم مادي وعيني ومعنوي ومساندته لهم في حرب الكرامة وثمن علي انجازاته في مهامه و حضوره ومشاركته الاجتماعية في شندي
شاكرا له علي تواصله وتعامله مع الاعلام والاعلاميبن ومن ناحيته اكد قائد ثاني الفرقة الثالثة مشاة اللواء ركن عمر السر أكد علي ان عملية الاحلال والابدال والتنقل في المؤسسة العسكرية سنة العمل العام وقال رفيق الدرب
مؤمنا علي المهام والعمل الكبير الذي انجزه وقام به قائد الفرقة الثالثة مشاة السابق اللواء حمدان داؤد في شندي لايوفيه حقه كاملامضيفا بانه كان بوصلة الترابط بين
القيادة في الفرقة الثالثة ومجتمع محلية شندي كافة وامن اللواء السر علي دور الاعلام في تغير مسار حرب الكرامة بعد توفقه علي
علي اعلام المليشا المتمردة والتي كانت غرفها الاعلامية متقدمة عليه منذ اندلاع الحرب في فترتهاالاولي مضيفا ان صوت الاعلام كان الاعلي في محلية شندي علي مستوي كل المحليات. واصبح الشريك والسند الحقيقي للقوات المسلحة ووصفه بالسلاح الاقوي في هذه
الحرب مشيرا الدور المميز الذي قام به اعلامي رابطة الوافدين ويعتبر اضافة كبيرة لمحلية شندي
ومن خلال سياق الكلمات في احتفال التكريم ثمن المدير التنفيذي لمحلية شندي
خالد عبدالغفار الشيخ
علي مجهودات وانجازات قائد الفرقة الثالثة مشاة اللواء ركن حمدان عبدالقادر في حرب الكرامة من تامين
وتخطيط عسكري في كامل استعداده وجاهزيته لرد عدوان المليشيا المتمردة مما جعل محلية شندي امنة
وأوضح ان عملية التنقل والابدال هي امر طبيعي في المؤسسات العسكرية والتنفيذية وغيرها وأكد خالد الشيخ ان نقل اللواء حمدان الي امدرمان لقيادة الشرطة العسكرية هي اضافة نجاحات له بنسبة100%تضاف لنجاحاته السابقة
وحيا المدير التنفيذي الاعلاميين في شندي باعلان موقفهم الوطني الواضح في دعم واسناد القوات المسلحة
في حرب الكرامة ضد التمرد الغاشم علي البلاد.وايضا حياهم علي دورهم في ارسال
الرسائل التوعوية للمواطن وحثه للوقوف مع قواته المسلحةفي هذه الحرب شاكرا الادارة العامة للثقافة والاعلام علي تنظيم هذا الاحتفال والذي يليق بصاحبه.
وعندما تحدث اللوأء حمدان في ختام حفل تكريمه ووداعه تناثرت كلماته كالدرر ووقال ان ألوطن يبني بسواعد ابناءه ونحن عزته وشموخه اينما حللنا وعبر سيادته عن شكره وسعادته بهذا الاحتفاء والتكريم الذي اثلج صدره للادارة العامةللثقافةو الاعلام بشندي ورابطة الاعلاميين الوافدين
واكد علي قوة العلاقة
بين القوات المسلحة والاعلاميين وفي الجهود المبذولة منهم في تعزيز للروح الوطنية وقال ان الاعلام اصبح خط الدفاع الاول في حرب الكرامة بالكلمة والقلم
مشيرا لاستصحاب رؤية ورسالة اعلامية لقيادة الشرطة العسكرية بفهم الاعلاميين والمستنيرين في ادارة المرحلة
وفي رسالة شكر وامتنان ارسلها
اللواء حمدان لاهل ومجتمع شندي لتعاونهم وتضامنهم مع قيادة الجيش وقال قضيت خمسة سنوات في قيادة الفرقة الثالثة مشاة بشندي حتي صرت واحد من اهل هذا التسيج المجتمعي
المتماسك
فهذا هو حمدان الانسان والقيادي والعسكري والذي نقول له عبارتنا
ان شاءالله ما اخر وداع
